سماره بت الريف

ولا الارض اللي بتزرعها وبتسقيها في نص الليل ليه بتقولي كده عليها وكل حاجه هي بتعملها الزرع والبهايم وخدمتك انت واخواتك وابوك وامك واخوك المحتوه دي وانا لما احب اتجوز واحب افكر في الجواز هتكون واحده زي سماره عمري ما احب واحده زيك كده ما متفنطزه كده شايفه نفسها فوق يا ماما وشوفي نفسك انت ما تجيش حاجه في ادب ولا في اخلاق ولا في جمال سماره ويقفل السكه في وشها
نور .. تصرخ وانا مش هخلص من الزفت كل الناس عايزه سماره سماره ما حدش ليها بيفكر فيا انا ولا حبيبني اني كله حابب سماره ليه ده حتى واحده معفنه وبتفضل النهار كله وصل بهايم وريحتها بهايم وحاجه تقرف
سماره بت الريف 2
بقلمي ...شروق خالد 
سماره وهي تصرخ وتجري على وابوها وهو يقع في الترعه
ابوي حاسب يا ابوي وترمي نفسها في الترعه وراءه وتسحبه الى سطح المياه الناس وهي تتلم عليها وتحاول ان تاخذ منها
الاب وتخرجه بره وتضعه على الارض 
سماره..وهي مرميه بجواره بتصرخ في جميع الاطفال انتم مجانين اكيد حصلت لمخكم حاجه في حد يعامل راجل كبير بالطريقه دي وانتم يا رجاله يا كبار ما فيش حد قال العيال دي غلط اللي هي بتعمله ولا كل واحد كان عاجبه اللي بيحصل وبيتفرج على ابويا خليكم عارفين الايام دواره واللي بيحصل مع ابويا هيحصل بكره مع حد فيكم وانا والله لاقعد اتفرج عليكم وما اشيل حد وتحاول ان ترفع والدها على يدها
الام محاسن. وهي تقف خارج الدار وټضرب على راسها وعلى صدرها يمرك يمرك لا قادر على الواد ولا قادر على الاب اعمل ايه يا رب دلوقتي هدور على مين ولا مين وترى سماره جايه من بعيد
تجري عليها ايه يا سماره اللي حصل ايه اللي عمل كده في ابوك
سماره قلت لك 100 مره ياما ما تطلعيش من الدار وما تروحيش عند حد وخلي بالك من ابوي ومن اخواته
ابويا كان ھيموت والعيال كانوا بيضربوه بالطوب وقع في الطرعه على اخر لحظه لحقته دي اول واخر مره تحصل وخلي بالك من العيال الصغيرين مش عايزينهم يطلعوا زي الزفت اللي اسمه زياد دوت اتلم عليها شويه عيال قليلات ربايه
محاسن..تصرخ فيها يعني اعمل ايه ما بحري علي وكل العيش يعني عاجبك مش لاقين ناكل 
سماره...تزغل من امها وتخرج من الدار 
الام..استني انا ما خلصت كلامي 
سماره..يمه انا يا ياما انا مش فاضي انا راح اجيب الجاموسه من الغيط اكيد الواد جابر سابها ومشي مش هيقعد لحد دلوقتي كله قبال الجاموسه والبهايم وعايزه اجيب له شويه حشېش قبل ما الليل سلام يا مايا
الام.. برده ما جبتيش حاجه في البيت ناكلوها ورفضت تخليني اروح بيت العمده اخدم هناك واخواتك الصغيرين من الصبح عم يبكي هم يقولوا جعانين والزفت اخوك زياد ما رضيش يجي ويشتغل معاك في الزفته في الارض دي انا تعبت واحده عايشه له دور راجل والثاني راجل في البيت مش بيعمل حاجه غير يجري مع عيال الباشا 
سمار...تترك الدار وتذهب الي الغيط
في بيت عبد العال 
في ذاوي يتجمع جابر ومنصور ويقولو بصوت واطي اول ما الحاجه تطلع نحنا هناخده ونرمي ذياد في الخفره علي انا جبت اخر منه باصص لفوق وعادي اتجوز اختي هو مچنون في عقله ما عرفش ان احنا بنعمل عمايل كله عشان لو حصلت نصيبه ارمين فيهم فاكر نفسه لما يطلع لي بقرشين من الليله دي هيبقى بنفس مستواني ما اعرفش لنفسه ان هو حلبي وهيعيش حلبي وھيموت حلبي ما يروح يشوف امه وهو خدامه عندنا ولا اخته النهار كله مزروعه في الارض ده ما حصلش عيل مش رجل اخص عليه قال النخوه
زياد وهو يسمعهم خلف الحائط صبري عليك ع والله لاوريك مين هو زياد واشوف انا ولا انت وهبقى انا في المستوى دي انت اللي هتبقى خدام عندي ماشي
..... في الدار عند العمده ...
العمده بقول لك ايه اقول الرجاله تجهز على الساعه 200 كده او على الساعه 300 هنخرج وندخل عليهم مره واحده واللي ېموت ېموت واللي يقعد يقعد يحضر العصي
العصايه معناها البندقيه في الصعيد واللي يتكل مع السلامه واللي يقعد يقعد المهم كل حاجه انا اللي هاخدها
في الارض الزراعيه عند سماره تذهب وهي غاضبه جدا وتنزل الارض وتمسك المنجل وتنزل تحش برسيم بعد مده من الحش والتعب تربطهم بالحبال وترفعهم فوق الحمار وتذهب بهم الى السوق احد الرجال في السوق ايه الغيبه دي كلها يا سمير النهارده اتاخرتك كده مش عويدك عاد
سماره.. وهي تكتم غيظها منه وتدوس على يدها
معلش يا ابو احمد اصل راحت علي نومه تقوليه انت عاد
ابو احمد وهو يضحك عليها ولا يهمك يا سمير هتبيع الشيلي البرسيم دي بكام
سماره وهي تكتم غيظها انت اللي تقول السعر مش اني واذا عجبني هبهلك ما عجبنيش