عشق الزين الجزء الثاني
ماهي بمكر: طيب يعني هو لو شاف حياته واتجوز وحب غيرك ...عادي عندك .
(سارة حست بغيرة بتهنش قلبها ... طول السنين اللي فاتت دي بتحاول تعرف اخباره كانت پتخاف ليرتبط بحد ويتجوز .. موقف خيانته هيا لسه عايشة تفاصيله تقوم بعد ما تظهر يحب عليها ...لا هيا مش هاتقدر تستحمل كدا ...مش كفاية خيانته ليها ).
ماهي: سكتي يعني !.
سارة بتغير مجرى الحوار: هيا كاميليا جت .
ماهي: لسه .
سارة: طيب انا هنام شوية لغاية ماتيجي .
ماهي: اوك .
في مستشفى الچارحي .
مراد بتعب: يا زين ريح قلبي بقى ... انا مش هاقدر اقعد هنا اكتر من كدا .
مراد: انا ادرى واحد بنفسي ..لو سمحت ريحيني ...هارتاح في بيتي اكتر .
زين: طيب يا مراد ...هاقول لدكتور يكتبلك خروج .
مراد: خلي ابنك يدخل يساعدني في اللبس.
زين برق: انت اټجننت انا قصدي يكتبلك خروج بكرة مش دلوقتي ! ... اصبر شوية .
مراد بعصبية: ولا ثانية ...قولتلك بكره المستشفيات .
زين: انت على طول تاعب قلبي كدا معاك .
مراد: وانا نفسي تريح قلبك شوية ... انا مش عيل .
زين بضحك: لا عيل .
عند مراد وميرا .
ميرا: وفيها ايه يعني يا مراد لما اشتغل .
مراد: لأ ...قولت لأ يعني لأ .
ميرا: لا على فكرة المفروض يكون في حوار مع بعض ...اقنعك بوجهة نظري وتقنعيني بوجهة نظرك .
ميرا: غلط على فكرة...اللي بتشتغل ..بتشتغل علشان تثبت نفسها يبقا ليها كيان .
مراد: اعملي كيان في البيت .
ميرا: انا مش زي عمتو.
مراد بعصبيه: لا ...حاسبي انا أمي دي ست عظيمة .
ميرا ضحكت: وانا قولت ايه على عمتو ...انا بقولك انا مش زيها ...انا عندي طموح في مجال دراستي .
مراد: طيب وانا جوزك بقولك لا يا ميرا ...وبعدين دا مجال مكان نفتح فيه حوار زي دا ونتناقش ...قفلي.
ميرا: مراد بس انا ...
مراد: ميرا قولتلك قفلي ...بابا جاي علينا ...اسكتي .
مراد: مفيش ...مراد عامل ايه دلوقتي .
زين بتنهيدة: مچنون وعاوز يخرج مش عاوز يقعد .
مراد: وقولت لدكتور ؟.
زين: قولتله ..وبيقولي انا كنت مستغرب انه طول المرادي .
مراد: مچنون والله .
زين: روحله عاوزك تساعده في اللبس...لغاية ما اكلم العربيات يجهزوا .
مراد: اوك .
في شركه الچارحي .
( أسر بيكلم ريهام في التليفون ).
أسر: ازاى يعني يا هانم ... متحضريش الامتحان ...ايه الاهمال دا ؟!.
ريهام بنوم: راحت عليا نومة يا بيبي .
أسر بتهكم: والله !.
ريهام: خلاص بقى يا أسر ...انت المفروض ..تتصل على الدكتور صاحبك تشوفلي حل ..مش تقعد كل شوية تأنبني .
ريهام: كدا يا أسورة يا حبيبي .
أسر: اقفلي ...ورايا اجتماع ...مش فاضيلك .
( أسر قفل التليفون في وشها ).
أسر بعصبية: ايه اللي انا عملته في نفسي دا .
في بيت الچارحي .
ليليان: بس انت يا حبيبي ملحقتش تروح علشان تيجي بالسرعة دي .
ادهم ارتمى في حضڼ امه: شفتها .
ليليان طبطت على شعره: مين ؟!.
ادهم بحزن: كاميليا .
ليليان: بجد ...فين ؟.
ادهم: في المستشفى اظاهر انها كانت عند مراد .
ليليان: ادهم انت لسه متعلق بيها .
ادهم: مش عارف ليه ؟... متسالنيش من صغرث وانا متعلق بيها ...وكنت دايما بكره مراد علشان هو السبب في موتهم .
ليليان بحزن: وطلع مظلوم .
ادهم: صعب عليا اوي يا ماما ... فاجأة بعد كل السنين دي كلها مراته وبنته عايشين...اكتر واحد اتظلم في القصه دي .
ليليان: ربنا معاه ويقويه.
ادهم: تتخيلي قبلتها وكلمتها وبقولها فاكرني بتقولي لأ .
ليليان: طيب ما ممكن تكون فعلا مش فاكرك .
ادهم: فاكرني كويس ...ارتبكت اول ما شافتني ..وقولتلها اسمها وبمجرد ما قولتلها مش فاكرني قاتلى لا .
ليليان: ممكن تكون اتكسفت منك .
ادهم: لا هي بتتهرب مني .
ليليان رفعت وش ادهم: ادهم حبييي ...انا عاوزة افهمك حاجة .. كاميليا بقالها سنين عايشة بعيد عننا وهيا بنت وجميلة ممكن شافت حد واعجبت بيه ...متعلقش نفسك على الفاضي ...كفاية السنين اللي ضيعتها من عمرك .
ادهم بضيق: ماما ...كاميليا لسه لابسة السلسة اللي كنت مديهالها واحنا صغيرين ..لسه في رقبتها ...انا شوفتها .
ليليان: ما يمكن يا ادهم لابساها ذكرى بس ...يعني سابتنا وسابت ابوها ف لابساها ذكرى ياحبيبي انا بس مش عاوزة قلبك يتوجع .
ادهم باس ايديها: حبيبتي انتي ياأمي ...ادعيلي انتي بس ...محتاج دعواتك .
ليليان: ربنا يريح قلبك يا ادهم .
في بيت مهاب.
سارة بدموع: انا مبسوطة اوى ... انك فرحانة يا روحي .
كاميليا بفرحة: فرحانة اوي اوي يا مامي ...بابا دا راجل عظيم ...انا وعدته ان هافضل وراه ومش هاسيبه ابدا .