عشق الزين الجزء الثاني
ليليان: اوك .. ومتتأخرش عليا .
زين قرب منها وباسها وحضنها جامد: ربنا يخليكى ليا يا لى لى. ومتحرمش من وجودك فى حياتى ... بحبك.
ليليان: ويخليك ليا يا زين ... هو انت ممكن تعاملنى كدا زى مراد وتسيبنى امشى وانا زعلانه ومتجيش ورايا .
زين: انا ! استحاله تحصل انتى هنا دا مكانك قلبى مكانك البيت دة مكانك .. انا متخيليش ثانيه حياتى من غيرك ... انتى عشقى ... انتى عشق الزين ... مراد حب بس موصلش للعشق ولما يوصل عمرة ما يتصرف كدا ابدا .
(ليليان سكتت وبصتىله ... حست قد ايه هو غريب بيبقا شخص جامد وصارم مع الناس كلها الا معاها هى بيكون واحد تانى نبرة كلامه وطريقته فى كلامه ونظراته وحتى ضحكته ... بس هى دايما بتشوف الحب والعشق فى عنيه وبتبقا طمعانه اكتر فى كلامه وحضنه اللى پتتخنق لما بيبعد عنها ).
ليليان: ساكته علشان مفيش كلام اقوله اكتر من اللى انت قولته ... انا اوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام . انت كلامك حلو اوى يا زين لدرجه انه بيخلينى اسكت
زين: اسكتى براحتك ومترديش كلامى عليكى بكلام بالعكس انا عاوزك تردى فعل ... لما تسمعى كلامى. وقتها شوفى نفسك تعملى ايه واعمليه .
( ليليان فهمت هو عاوز يوصلها ايه وقربت منه وحضنته ودى كانت اول مرة هى تعملها على طول هو اللى بيبدء وكمان اتجرأت وقربت من شفايفه وباسته برقه )
ليليان: انا لو كنت مبحبكش ... او كنت بحبك شويه صغيرين .. فانا دلوقتى بحبك كتير ... كتير اوى ... اوعى تبعد عنى .. خليك دايما قريب ... وحنيتك دى عمرها ماتروح ابدا ... خليك كدا بس الحنيه دى لوحدى وبس.
(زين اتبسط اوى انها اعترفت بحبها حتى وان كان فاقدة الذاكرة بس كان نفسه يسمعها منها الكلمه دى وهى مش فاقدة الذاكرة ... الكلمه دى بالذت ليها طعم تانى ... بس لازم يتحكم فى افعاله ... لغايه ما ترجع ذاكرتها وقتها هاتبقا ملكه ومراته فعلا مش على الورق بس.. لازم ميتسرعش ... لازم يحس بطعم كل حاجة بس وهى ليليان ... مش ليليان اللى فاقدة الذاكرة ).
زين اتنهد واخد نفس طويل: لا انا لازم امشى ... بعد كلامك الحلو دا هاقعد ومش هانطلع ولا نشوف حد ونسيب الاتنين الهبل دول يبعدوا عن بعض .
ليليان: ههههه لا ميرضنيش روح يالا وراة ومش هاكل هاستناك .
( سارة روحت بيتهم ووقتها مامتها كانت فى شغلها .. فضلت ټعيط وتفتكر كلام مراد وانه كسر قلبها واتجرأ وضربها ونظراته اللى كسرتها .. وقعدت ټعيط وتندب فى قلبها اللى حبه .. قلبها اللى حب واحد ميستاهلش ... طلعت جواب رضوى وفضلت تقرى فيه مرة ورا مرة وافتكرت لما دخلت عليها ولقتها مېته وافتكرت احداث اليوم المشؤوم كله ).
سارة: ليه يارضوى... ليه عملتى كدة .. ليه حبتيه ليه سلمتى نفسك ليه بعدتى عنى ليه موتى .. ليه سيبتنى لوحدى ... لو مكنتيش عملتى كدة كنت زمانى مبعدتش عن اسكندريه ولا جيت هنا ولا قابلت مراد ولا حبيته. ولا كسر قلبى ولا كنت بسببه هابعد عن ليليان ... ليليان اللى بتفكرنى بيكى نفس طيبتك وضحكتك وبرائتك انا قلبى واجعنى اوى اوى ...لازم ابعد ... ابعد عن كل حاجة ... ابعد عن ذكرى موتك اللى بطاردنى فى كل حته... وابعد عن ليليان اللى اقتنعت ان ربنا بعتها ليا علشان تعوضنى بيكى ...وابعد عنه ...ابعد عن مراد... ياررب ساعدنى .
زين راح لمراد بيته ومكنش موجود فضل يدور عليه كتير ..طلع تليفونه واتصل على شخص
زين: الو يابنى انا عاوز اعرف مراد بيه سهران فين .. وبسرعه .
: ثوانى ياباشا ونبعتلك العنوان ... حالا
(زين قفل معاه واتنهد من غباء صاحبه )
زين فى سرة: غبى وهايضيع كل حاجة من ايدة
( بعد ثوانى جاله مسج بالمكان اللى مراد سهران فيه )
فى البار
كوكو: هههههه والله زمان يا مراد باشا وحشتنا
مراد: والله وحشتك ! على كدا الشعب كله بيوحشك لما بيغيبوا !
كوكو: ههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يحظك يا مراد بيه ... انت عسل اوى ..والله ووحشتنى من اليوم النحس اللى نقذت فيه البت اياها .
مراد: يووووووة ليه السيرة دى بس ماكنا كويسين .
كوكو: هههههههه على رأيك خلينا نفرفش .
مراد: ايوة فرفشينى ... اصل انا اعصابى تلفانه اوى .
كوكو: لا ازاى ودى تيجى .. مراد باشاا هنا واعصابه تعباه ...يالهووى هو اللى انا شايفه دا بجد ولا كدب
مراد: شايفه ايه ؟!
كوكو: يالهوى دا بيقرب مننا ... زين الجارحى هنا بشحمه ولحمه .
مراد: زين هنا
زين: ايوا هنا ياباشا .
مراد: ايه اللى جابك ؟!
زين: جاى اخدك نتكلم شويه مع بعض.
مراد: مفيش كلام يا زين ...انسى ان اعمل اللى فى دماغك .
زين: يالا يامراد ومتبقاش تعمله .
كوكو: فى ايه ياباشا هو انت لحقت تيجى علشان تمشى ولا ايه .
زين: بس يا زباله ... اوعى توجهى كلام ليا ولا تتكلمى معايا .
كوكو حطت ايديها على صدره ودى اكتر حاجة غلط عملتها: ليه يا بس يا زين باش...
(زين كسر ايديها ومخلهاش تكمل كلامها )
كوكو: اه... انت كسرت ايدى ... اه يالهوى .
زين: قولتلك بس يا زباله مسمعتيش كلامى واتجرأتى ومديتى ايدك عليا وانا مفيش واحدة تلمسنى ودة عقابك
مراد: هههههههههه يخربيتك يا زين عڼيف انت اوى يا جدع كسرت ايد البت علشان حطتها على. صدرتك .. امال لو .. هاتعمل ايه يا جدع .
زين: بطل كلامك الشمال دة ... وتعال علشان ماكسرش راسك انت كمان .
فى امريكا
توحيدة: يابنى انت واخدنا على فين .. احنا ملحقناش نريح حتى .
عبد الرحمن: الصبر يا حجه .. بس لازم نعمل المشوار دة اول حاجة لان اعصابي خلاص مبقتش قادر استحمل.
ايمان: طيب ياعبد الرحمن ايه لزمته الفستان دا ... ماكنت البس اى حاجة ...وبعدين دة شكله غالى .
عبد الرحمن: مفيش حاجة تغلى عليكى يا روح قلبى ..يالا اهو وصلنا .
( عبد الرحمن وصلهم مكان على البحر وفى تربيزات وكراسى متزوقين بالابيض وفرقه بتعزف وورد احمر وابيض فى كل مكان )
ايمان: الله ايه المكان التحفه دا يا بودى .
عبد الرحمن: عجبكوا
توحيدة: حلو اوى يابنى منظرة جميل ويريح القلب.
عبد الرحمن راح وقف قدام ايمان: حببتى انتى طول عمرك نفسك تعملى فرحك على البحر ويكون مكشوف صح ويكون فيه ورد احمر وابيض وانا بقا مقدرش اتجوزك من غير ما احققلك كل اللى نفسك فيه... ومن غير فرح وفستان جميل زى اللى انتى لابسه دلوقتى ومن غير ما اشوف فرحه عنيكى ... انتى مش اقل اى بنت ...انتى حبيبتى ولازم نبدء حياتنا صح .
ايمان عيطت وحضنته: ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك يابودى يا حبيبى ... دى احسن حاجة حصللتلى ... انت على طول فاكرنى وشايل همى .. وعاوز تفرحنى.. وانا مبقدرش اعملك حاجة خالص وافرحك .