عشق
احلمي. احلمي يا نور
نور: سمعت قولت ايه هشام خطيبي وقريب قوي هاعزمك على فرحي
محمد وصل لقمه غضبه وشدها من دراعها عليه جامد وعيونهم في عيون بعض يبقى اخر يوم في عمرك
نور ما تعرفش ايه اللي حصلها ولسانها اتلجم ومش عارفه تتكلم
محمد بعد عنها عايزه تعرفي انا ضړبته ليه
نور: بزعل ايوه انت ازاي اصلا تجرؤ انك تضربه
محمد: طلع من جيبه ظرف وكان فيه كام صوره وقالها اتفضلي
نور: ايه ده
محمد: علا صوته اتفضلي مش عايزه تعرفي سبب اني ضړبته ليه خدى … وبتريقه واتفرجى ع خطيبك الل هتعزمينى ع فرحكو
نور: اخدت الظرف وفتحته وكان جواه عباره عن صور ل هشام ونور في الجامعه لكن الصور ملعوب فيها عن طريق الفوتوشوب بمعنى ان الصوره نور قاعده جمب هشام قوي ولازقه فيه بطريقه مش كويسه
وصور تانيه عاديه وهي واقفه معاه
نور: مصدومه ومش لاقيه كلام تقوله وحست انها دايخه
وعلى ما فاتت من الصدم#مه شافت محمد مكسر هشام وأمن الجامعه بيفصل محمد عن هشام
واخيرا محمد بعد عنه بعد ما هشام عيونه قفلت خالص وعدل جاكيت البدله ونور من الصدم#مه كانت هتقع ولكن محمد لحقها وشالها پخوف في وسط الجامعه واخدها على العربيه وساق واخدها على المستشفى وعطالها ابره مهدئ وكان قاعد جمبها
يوسف: بينده مريم: مريم
مريم ؛ استغربت يوسف ايه الل جابك صيدله هنا خير في حاجه
يوسف: احم ابدا كان عندي مشوار مهم هنا قولت اعدي عليكي وبالمره لو خلصتى اوصلك في طريقي
مريم: جواها كان نفسها يقولها جاي علشانك
مريم: عمو اشرف وطنط هنا وروتى عاملين ايه
يوسف: نفسهم يشوفوكي وكان كلامه برومانسيه احم قصدي يعني ماما امبارح قالت ان عمو حسام وطنط هدى ما جوش من زمان ليه ما بتجوش يا مريم
مريم: دايما بتفكر في فرق المستوى وعلشان كده مختصرين ابدا انت عارف بقى مزاكرة صيدله وكمان بابا في الشغل ومفيش وقت زياد يا دوبك يرجع على النوم ان شاء الله هاحاول اطلب من بابا وماما انهم يجو يزروكم
مريم: قلبها دق ا..اه إن شاء الله
يوسف سكت ومريم وبعد فتره يوسف: هتروحي امتى
مريم: خلاص قدامي ساعه اتفضل انت لو هتتاخر
يوسف: لا ابدا انا هستناكى هنا لحد ما تخلصي وهاوصلك لحد البيت
مريم: بحرج لانها بتتعب في المواصلات مش عايزه اتعبك اتفضل انت وانا هاروح ف تاكسي
يوسف: بديق لا طبعا انا لو عليا اوصلك كل يوم اتفضلي انتي وانا هستناكي ومش هتحرك غير لما ترجعي
مريم: حست بشعور غريب وبحب شكرا يا يوسف
يوسف: اول ما سمع اسمه بحب كده حاسس ان عايز يقولها انه بيحبها قوي
زين ماشي في الجامعه اذ وفجاءه شاف ريتال واقفه مع مجموعه من البنات ومعاهم ولدين
ريتال واقفه وبتتكلم عادي لكن في شاب هزر مع ريتال هزار مش كويس وشد منها الدفتر والملزمه وكمان الفون وكان هيقع وريتال اتخضت للفون يقع على الارض لكن ريتال معلقتش لانها على طول بتتوتر والولدين ضحكوا على شكل ريتال وكمان البنات
وده دايق زين جدا وراح عندهم
زين: ايه يا اخ بتمد ايدك على الل مش ليك ليه
الولد: ببرود وغمزه هو القمور معلق معاها ولا حاجه
ريتال اټصدمت وشهقت وحطت ايديها على بقها
زين ادايق لا يا روح امك انا شاقط اختك وبص ل ريتال يلا يا ريتال علشان اوصلك
الولد: اتدايق ان زين جاب سيره اخته وحط ايده على كتف زين مستعجل على ايه يا برو انت لسه ماخدتش واجبك
زين: نزل ايدك
الولد: ضغط على كتف زين ولو منزلتهاش وبص على ريتال الظاهر ان ريتال عجباك قوي عادي خدها بس رجعها بسرعه وحياه امك
هنا بقى زين دخل في الضلمه ومسكوا بوكسات في وشه وفين يوجعه والولد التانى خاف من شكل زين وهو بيضرب وجيرى
وزين اداله العلقھ التمام وريتال بټعيط والأمن جه اخدهم على مكتب رئيس الجامعه
ريتال بټعيط وعايزه تتصل علي باباها وزين شخط فيها متتصلش بحد طول ما هو جمبها
والدكتور زعق لكن كان زين عاقل واتكلم بطريقه متحضره وفهم الدكتور كل حاجه ولما الدكتور شاف ريتال متوتره امرهم بالانصراف ولكن ده اخر انذار ليهم والولدين استحلفه لريتال وزين
وزين زعق ل ريتال وقالها انه لو شافها بتكلم اي ولد تاني في الجامعه حتى لو زماله ما تلومش الا نفسها ووصلها لحد البيت
وريتال كانت متوتره لكن زين ماسبهاش غير لما هديت خالص وريتال حست انها مهمه بالنسبه ل زين
——بقلمى Mariem Nasar
نور فاقت وقامت وقعدت على الكنبه في مكتب محمد وبتعيط لانها كانت ها ترتكب غلطه كبيره في حق نفسها
وحاسه انها مكسوفه من محمد لانها علت صوتها عليه وجرحته بكلامها وقاعده سرحانه
محمد: انا مش زعلان منك
نور: بدهشه وعيونها الخضر مع الدموع جننت قلب محمد