عشق
الحوار من بعيد..
وقال واخيرا يا مريم يا جزار هييييح
السكرتيره: بصت ل آدم
وآدم: هز راسه ليها انها تسمع الكلام
السكرتيره: خرجت متنرفزه ومريم بصت ل آدم بشرز
آدم: قام الله عليكي في الانجليزي بجد شابوه ليكى
مريم: شابوه والله اقدر اعرف انت ازاي تشغل واحده زي دي هنا.. وبعدين ايه اللي ډخلها حمام المكتب.. وايه اللي كان مخليها ماسكه الجاكيت بتاعك هاااا.. هي جايه سكرتيره ولاايه بالظبط وملامح مريم اتغيرت ووشها كان احمر جدا وكمان جسمها بيرتعش. ومتوتره
آدم: اهدي بس يا حبيبتي.. آدم من جواه مبسوط وقلبه بيرقص.. لان دي اول مره من فتره طويله تظهر غيرتها عليه
… وايه هي الجيبه دي ده فاضلها خضه وتتفرتك على رأي مراد
آدم: كشړ عينيه موووووراد قولتيلي
مراد: سامع الكلام.. وكان بيضحك ان امه بتقلد كلامه.. ولكن اټصدم لما مريم جابت اسمه وقال … البس يا معلم والله ما هيعديهالك بالساهل. والل بنعمله في الناس هيطلع علينا.
مريم: اه نسيب المهم ونمسك في مراد. غيران من ابنك وسايب واحده قالعه استغفر الله العظيم دي. دي مش لابسه حاجه
آدم: يا حبيبتي اهدي خلاص خرجت
مريم: برده بتقولي اهدى.. يعني انا لو شغاله في شركه وجايبه سكرتير راجل ولابس سلسله وشعره ع الموضه ولبسه كمان زفت.. كنت هاقولك اهدا
بس عايزه الصراحه انتي في الغيره شرسه وقربها منه وباسها من خدها الل مطلع ڼار
مريم الڼار اللي جواها بدات تخمد. يا سلام البنت دي يا تمشي من هنا يا تلبس زي الناس
آدم: حاضر يا روحي صدقيني انا قولتلها كده
.. ده الحمد لله انك ما جيتيش هنا وشفتيها في اول يوم
مريم:بصدم#مه برقت عينيها كانت لابسه ايه
آدم: ولا حاجه يا حبيبتي ما كانتش لابسه حاجه وضحك. وغمز ل مريم خلاص بقى علشان خاطر دومى حبيبك.. والله هي جايه فتره وهتمشى لأن السكرتيره واخده اجازه ودى مكانها لفتره صغيره. وبعدين انا ولا مليون واحده تأثر عليا ده انتى الل ف قلبى وساكنه روحي وعقلى. وفتح دراعه ليها
وغيظ مكبت استحلف ل مراد انه مش هيعديله الموقف ده بالساهل. ….. اصبر عليا يامراد الكلب
محمد خارج من غرفه العمليات وراجح تعبان لانه ماشربش القهوه ولا نام كويس وكمان ما اكلش حاجه من امبارح ودخل مكتبه ولكن اتفاجئ وقلبه كان هيطلع من مكانه
محمد: ن… نوور
نور: راحت الجامعه وكمان نرمين صاحبتها مجتش واعتذرت.. وحست انها مخنوقه وبتفكر يا ترى محمد في سبب معين للبعد المفاجئ ده ولا يمكن يكون تعبان.. ومن غير تفكير غيرت مسارها من المحاضره الى انها خرجت من الجامعه.. وركبت التاكسي وراحت على مكتب محمد في المستشفى..
محمد: ن..نووور
نور. لاحظت ان محمد دقنه كبرت وشكله مرهق ولكن.. كلمته برسميه.. قالت ايوه نور … واسفه اني جيت لحضرتك من غير ميعاد
محمد: كان عايز يجري عليها ويشدها في حضنه ويقول لها انه كان بېموت من غيرها وانها وحشااه اووى
اسفه.. بتتاسفي ليه انت تيجيء في اي وقت تعالى اتفضلي اقعدي
محمد اول مره يحس برعشه في ايديه.. لان عشقه عدي المدى مع نور … عشق 21 سنه
نور قعدت
احم انا جيت اشوف حضرتك قطعت معانا مره واحده وبعدت ليه
محمد.. انا ما اقدرش اقطع ولا ابعد عنكو يا نور..
انا بس حابب اكون لوحدي شويه لان في شويه حاجات بقيمها في دماغي وفي اسئله كتير عايز اجابات ليها
نور: طيب والتقييم والاسئله دى. يخلوك ما تسالش حتى على ماما اللي استغربت بعدك فاجأه ده…
بصراحه انا قولت لنفسي انك ممكن تكون يعني صدقت الصور اللي هشام عم….
ومحمد قام وقاطعها … انتي اټجننتي انتي ازاي تفكري في كده اني ممكن اصدق عليكي حاجه زي دي
انتي تفكيرك راح لبعيد جدا
وغير كدا انتى بتهينينى.. وبتشكى ف حب….احم
وغير كده انا اللي مراقب هشام ده.. وعارف كل تصرفاته.. وعارف ان هو اللي اتفق مع المصور وكمان المصور اعترف … يبقى هفكر فيكي كده ازاي يا نور … وحتى لو مكنش في اي دليل انا عمري ما افكر فيكي بالطريقه دي ابدا … انتي امتى هتفهمي قيمتك عندي وانك تبطلى تجرحينى بتفكيرك ده بس انا بجد تعبت … وكان بتكلم بصوت جهورى
نور: استغربت من عصبيه محمد.. هي ماكانتش تقصد
.. هي بس حابه توضح لمحمد انها لا يمكن تعمل كده
… وكانت عايزاه يرجع زي الاول معاها واتكلمت..
قيمتى عندك معروفه يا محمد..
انا وانت اول مفتحت عيني وكنت انت جمبي في اي وقت … كبرت واتربيت على ايدك … رغم ان بابي كان بيغير جدا.. لكن بتصميم منك ومنى انا كنت حابه