عشق
ومراد نزل وقرب علي ابوه وشافه بيتكلم مع طارق ومحبش يسال لان آدم شكله مخڼوق جدا ….
ورجع ركب العربيه وقاللهم ان هما واقفين بيتكلموا
فهد ومراد بيتكلموا ومستغربين من موقف محمد ومراد كان متدايق … لكن فهد حاول يهديه وكمان حكى ل مراد عن الحب الكبير اللي في قلب محمد
وزين سرحان …ومراد شايفه سرحان
مراد: زين.. ززيين !!!!
زين: ايه يا مراد. بتنادى بصوت عالى ليه وبص حواليه … انت وقفت ليه..؟
فهد ومراد استغربوا..
مراد: نعم ياخويا وقفت ليه احنا واقفين اكتر من ربع ساعه … مراد شاف آدم اتحرك بالعربيه
وهو اتحرك وراه …
وكمل كلامه مع زين.. ايه يابني سرحان في ايه …؟
مراد: لا صدق.. الحب بيعمل اكتر من كده..
فهد: واكتر. اكتر. من كده كمان انا لو مكان محمد كنت دفنته حي
مراد: وحياتك وانا كنت قطعت ايديه ورجليه ومكنتش هخليه نافع لحاجه وكمان كان هيتمنى المoت..
زين: معقول.!! الحب المفروض بيحيى القلب مش بيموته ويخليه حجر كدا
مراد: ده مش مoت للقلب يا زين … دي غيره وحب وعشق حقيقي … يعني تخيل كده !!! لو بتحب واحده وحد جه وخد حبيبتك شقه وحاول ېتهجم عليها كنت هتعمل ايه ساعتها..؟
زين: تخيل ريتال في الموقف ده … وقبض على ايده وپغضب ظاهر وعلا صوته انا كنت قطعت راسه ومن غير تفكير كمان. دا انا انسفه من على وش الدنيا نسف..
وبعدها كل واحد سكت وسرح ف مخيلته.. ان حبيبته لو هي اللي كانت مكان نور وهو مكان محمد كان هيعمل ايه
————
اخيرا اسامه صاحب محمد جه.. ومعاه اتنين رجاله …
واسامه اټصدم من المنظر وقال لما شاف هشام..ده مقتول ده ولا ايه..؟
محمد: كان موطى راسه على الكرسي الل قدامه ورفعها.. واسامه اټصدم اكتر من شكل محمد اللي عيونه زي الډم.. محمد انت كويس..؟
محمد: قام من مكانه وعلا صوته.. اسامه خد الواد ده وارميه قدام اي مستشفى حكومي.. على مايبانله صاحب … واخد الجاكيت وساب اسامه ومشي
……….بقلمى Mariem Nasar
محمد: ركب عربيته وحاسس ان نور وحشاه اوي خلاص ما بقاش قادر.. ونفسه في الوقت ده يكون جمبها يطمنها..
محمد نفسه يروح بيته … ويلاقي نور قاعده مستنياه..
وبص جمبه شاف شنطه نور.. وفونها المكسور. وماسك شنطتها بايديه وكمان فونها المكسور…. وقال اوعدك يا نور اني دايما هبقى زي ضلك … واتحرك بالعربيه واتجه على البيت
————–
نور قاعده في سريرها بعد ما مريم اطمنت عليها وجابتلها عشا … ورينو وفريحه قعدوا معاها وكانو معجبين جدا بشخصية محمد.. واتكلمو كتير قدامها في ان محمد بطل حقيقي … وساعتها نور حست بالفخر وانها مبسوطه بمحمد …
ورينو راحت تتصل برودي الزنانه وعايزه تعرف اخبار اليوم …
ومريم قعدت في اوضتها بتقرأ قرآن وتعبانه وزعلانه علشان آدم متكلمش معاها.
نور سرحت وافتكرت كلام محمد وهو بيضرب ف الولاد صحاب هشام.. وقال…؟؟
. ان نور ملك محمد عزيز وبس. ورجعت بذاكرتها انها في الاوضه بتحاول تفك نفسها واتفاجئت.. لما سمعت محمد وهو بيضربهم في الصاله..
انهم ازاي يفكروا ېلمسو عشقه وحبه الوحيد …. وازاي يفكروا يخوفوها وهو عايش..
وانهم فكرو في حاجه ملكه بالطريقه دي
نور ملكي نور بنتي وحبيبتي. انا هقتل اي حد يفكر بس مجرد تفكير انه يأذيها. انا لو الهوا. اذا. نور انا هأذيه. والل يفكر ېلمس نور مجرد لمسه حتى ف مخيلته يبقى حكم ع نفسه بالمoت … ونور اټصدمت.. ولكن فاقت على صړيخ الولاد.وقالت محمد اكيد هيقتلهم ….
وبعدها سرحت في حضڼ محمد المميز … وانها ديما في حضڼ مامتها وباباها لكن حضڼ زي ده..؟ امان واستقرار واستكانه وراحه غريبه. ونورا اخيرا اكتشفت ان محمد مش اخ ليها. لانها سمعت اعترافه الصريح وقت غضبه … وبعدها فكرت وقالت.. طيب لما محمد بيحبني اوي كده ليه معرفتش بحبه..؟؟؟؟ ليه يا ترى وايه السبب.؟؟ … نور نفخت بديق ونفسها تتصل عليه.. لكن مامعهاش فون لانه اتكسر..
واتحرجت تاخد فون مامتها او اختها.. علشان ميلاحظوش حاجه.. وقررت تنام.. ونور نامت وهي مبسوطه ان اخيرا اكتشفت انها بتحب محمد ويمكن اكتر منه كمان واول مره يوحشها بالطريقه دي … وكانت الابتسامه على شفايفها بتثبت قد ايه انها سعيده وغمضت عينيها واتمنت انها تحلم النهارده بمحمد
————-
آدم وطارق وصلو عند فيلا آدم. ونزلو كلهم. طارق اطمن على آدم. وطمنه ان كل حاجه هتبقى تمام
واخد ابنه فهد ومشيوا
آدم. ومراد. وزين دخلوا الفيلا أخيرًا..
مراد.. ادايق لما عرف ان فريحه روحت لانه كان عايز يوصلها بنفسه. وسأل ع امه.. داده سعاد قالت إنها ف اوضتها من بدرى وقالت هتنام..
وزين. استأذن وراح علشان يطمن على نور لكن لقاها نايمه.. ورجع قال ل آدم ومراد ان نور نامت