مربيه ابني
مش هنضل مستنين البرنسيسة لغاية متصحي.
البنت بدموع حاضر يا خالتي .
لتذهب المرأة بإنتصار لتنظر في آثارها الفتاة بحسرة فهذا هو المعتاد كل يوم توقظها زوجة والدها بهذه الطريقة لتزفر بحزن فقد أيقظتها من حلمها الجميل الذي يراودها كل يوم دون معرفة هوية الشخص فهي تحلم بشخص يركب حصان أبيض ويأتي لها ويمد يده لها ويأخذها إلي مكان جميل ملئ بالخضرة والزهور لكنها لم تري وجهه بتاتا لتفيق من شرودها وتقف لتنفذ كلام زوجة أبيها فمنذ أن توفت والدتها وتزوج أبيها وزوجته تعاملها معاملة سيئة لأنها جميلة مثل أمها رحمها الله بداء من عيونها الخضراء وشعرها الأسود الطويل الذي يصل لآخر ظهرها وبشرتها البيضاء الحبيبة لا تنكر أن جاء لها عرسان كثيرون لكن زوجة أبيها تطفش العرسان حتي تظل في خدمتها وهي وأولادها ووالدها العزيز لم يقدر علي رفض طلب لزوجته المصون لتزفر بتعب وتذهب لكي تنهي أعمالها من أجل الذهاب إلي عملها فهي تعمل بأحد الصيدليات من أجل جني الأموال للصرف علي دراستها فهي مازالت طالبة في الفرقة الثالثة من كلية الحقوق .
أما في مكان آخر.
في سرادق عزاء كبير يقف بهيبة وشموخ يستقبل العزاء في زوجته المتوفاة وبجواره يقف والدها .
ليأتي شخص ما بلهفةأيه إلي حصل أنا لسه راجع من السفر علي الخبر ده.
فارس ببرودبعدين أحكيلك يا خالد.
خالد بهدوءتمام ليدخل ليقدم واجب العزاء لوالدها الذي طالعه ببرود وسلم عليه بإشمئزاز ليجلس بعدها ببرود كأن الأمر لا يعنيه .
ليمر الوقت وينتهي العزاء ليغادر الجميع إلي منازلهم.
..بقم زينب سعيد
في أحد الڤلل الفخمة .
يدخل بطلنا بشموخ ليقابل مربيته تجلس ترتدي الأسود وتحمل الصغير بين يديها بحنان.
سهير بحنان من ساعتين أالحرس جبوه .
هو ببرود وهو يحمل الصغير بحنانشوفي ليه مربية كويسة تقدر تخلي بالها منه.
سهير بحنانحاضر يا أبني هاته عنك عشان ترتاح تحب أخليهم يحضروا ليك العشاء.
هو ببرود وهو يعطيها الطفل مرة آخري لا شكرا مليش نفس أنا طالع أنام تصبحي علي خير.
سهير بحنانوأنت من أهله يا أبني.
لتأخذ الصغير وتقبله بحنان وهو لا حول له ولا قوة أصبح يتيم الأم من قبل أن يراها حتي فوالدته ماټت وهي تحاول قټله بلا رحمة رغم قيامها بعدة محاولات لقټله وباتت كلها بفشل.
..بقم زينب سعيد...
تقف بطلتنا حياة تقوم بصرف الأدوية للمرضي حتي يأتي موعد إنصرافها لتعود سريعا لمنزلها لتجد والدها يجلس ينتظرها بعصبية شديدة.
لتتحدث حياة بهدوءالسلام عليكم يا بابا.
ليتحدث والدها بغلظة متجاهلا سلامهتأتأخرتي كده ليه يا ست هانم.
حياة بهدوء لسه مخلصة شغل دلوقتي يا بابا مسافة الطريق.
والدها حسن بغلظةومزعلة مرات أبوكي ليه يا بت ومخلصتيش شغل البيت وطبختي قبل ما تمشي ليه.
حياة پصدمة والله مخلصة يا بابا
قبل ما أمشي .
زوجة والدها بعصبيةقصدك أيه بقي إني كدابة شايف بنتك يا حسن بتقول عليا أيه.
حسن بعصبية وهو يضرب إبنتهأخرسي يا بنت بټشتمي مراتي كمان وأنا واقف.
حسن بعصبيةتعتذري لمرت أبوكي وتقومي تخلصي شغل البيت فاهمة ولا لأ.
حياة بإنكسار حاضر يا بابا أنا أسفة يا خالتي .
زوجة أبيها سعاد بإنتصار طيب يلا يا أختي عشان خاطر أبوكي بس هسكتلك المرادي.
حسن بهدوءكتر خيرك يا بنت الأصول شايفة إلي بتكدبيها أمشي غوري شوفي شغلك.
لتومئ له بدموع وتذهب لتبدأ العمل الذي أنهته الصبح من جديد داعية الله أن يتحقق حلمها في يوم ما ويأتي فارس أحلامها لأخذها من هنا.
في مكان ما.
يجلس شاب ېدخن بشراهة ويتحدث في الهاتف بعصبيةلو بوقك أتفتح مش هرحمك فاهمة ولا لأ مش أنا إلي أتهدد ماشي أنا بس بفكرك لا تنسي مع السلامة ليغلق الهاتف بعصبية ويقذفه أرضا.
.بقلم زينب سعيد
في غرفة حياة.
تجلس علي سريرها بعد إنتهائها من أعمال المنزل تبكي بشدة علي حالها فمنذ ۏفاة والدتها الحبيبة وتزوج والدها تلك الشمطاء زوجته وهي تعيش أسود أيام حياتها تعلم جيدا أن والدها يكرهها لأنه كان يرغب في صبي ولكن في الماضي والدتها كانت تهون عليها وتحميها من بطش والدها لتأتي في بالها
ذكري والدتها الحبيبة.
فلاش باك.
ترقد