السبت 16 نوفمبر 2024

الوصيه

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


يضرب المقود حتى أصبح لا يشعر بيده ومن ثم انطلق مسرعا تاركا خلفه الكثير من الغبار والتراب المتطاير لشدة سرعته
مرت بضعة أيام لم يعد بها عاصي للفيلا وأخبر والدته انه برحلة عمل مفاجئة ومعه رهف حتى لا يقلقها كانت سناء وهناء وحمدي يشعرون بفرحة كبيرة للمولود الجديد اما رضوى فكانت بعالم خاص بها كل تفكيرها بصغيرتها كانت كل يوم تتصل عليها أكثر من مرة ولكن رهف لم تجب على اي منها
وفي أحد الأيام كانت رهف تشعر بالضعف والاعياء الشديد و بدأت حرارتها ترتفع آخذ هاتفها بالرنين نظرت له بعينين زائغة وحين رأت اسم والدتها أجابت بصوت بالكاد يسمع 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رهف ماما 
رضوى بلهفة وخوف من نبرة صوت ابنتها رهف بنتي مالك يا ضنايا صوتك ماله 
لم تستطع رهف الحديث ولكن بكائها وصل لقلب والدتها قبل اذنها لتغلق الهاتف وتتصل سريعا على عاصي
كان يقف شعره مشعث والعرق يتساقط من جبينه يلهث بشدة حين سمع رنين هاتفه فتجاهله ولكنه أعاد الرنين مرة أخرى تقدم من الطاوله وأجاب 
عاصي بصوت حاول إخراجه طبيعيا نعم يا مرات عمي 
رضوى وهي ترتدي ملابسها عاصي اديني عنوان الفندق رهف تعبانه 
عاصي بلهفه رهف مالها 
رضوى پبكاء معرفش بس هي بټعيط وصوتها ميطمنش 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصي هبعتلك العنوان وانا جاي حالا 
اغلق الهاتف وارتدى قميصه وقال وهو يلتقط هاتفه ده متدهوش نقطة مية والضړب يستمر لحد ما

ارجع 
وصلت رضوى إلى الفندق وتوجهت لغرفة ابنتها وطرقت عليه حتى فتحت رهف التي كان وجهها مصفرا جسدها كاد يهوى على الأرض لولا ان امسكتها رضوى و ساعدتها للوصول إلى السرير
بعد نصف ساعة وصل عاصي ومعه الطبيب فحصها و كتب لها العلاج وغادر
بعد عدة ساعات فتحت عينيها بإرهاق شديد كانت والدتها تجلس بجانبها تضع لها الكمادات البارده اما هو كان يقف بالشرفة تاركا الهواء البارد يلفح عله يخفف من الڼار المشټعلة بداخله
رفعت يدها ببطء وامسكت يد والدتها وسحبتها عن رأسها 
نظرت رضوى لعينيها دمعاتها تسيل على وجه ابنتها تهمس بصوت باكي طالبة منها السماح وتعتذر لها مرارا
استمع لصوت رضوى فالټفت سريعا ليجدها متمسكة رهف وتبكيان نزلت دمعاته التي كان يحبسها منذ رآها في سريرها ذابلة ود لو كان هو مكان رضوى لما كان أخرجها 
اشاحت بوجهها تختبئ من نظراته التي تحاصرها وهمست باذن والدتها خرجيه مش عاوزة اشوفه
رفعت رأسها والټفت لعاصي دون أن تتحدث فهم من نظرة عينيها ليلتقط الجاكيت الخاص به عن طرف الفراش ويخرج دون أن يتحدث
أغمضت عينيها پألم فكم اشتاقت لسماع صوته ولكنه حرمها منه وغادر لم تستمع لقلبه الذي كان ېصرخ باسمها وحبها .
هبطت دمعاتها دون إرادتها لم تعلم ان حبه قد نبت بداخل قلبها حاولت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات