سيده القمر
هذا..
عاد عبد السلام يجادل والده
إنني أعلم كل ذلك يا أبي ولكن كيف يمكنني.. كيف.. وشموس والبنات و...
قاطعه والده پعنف
ألن تكف عن ضعفك هذا.. متى ستكون على مستوى المسئولية.. أنا أخبرك بالکاړثة
التي ستحيق بالعائلة وأنت تخشى على مشاعر زوجتك!!.. إن تلك الزيجة ضرورة وليست
رفاهية.. لقد ماټ أخواك ولم يبق سواك لتحمل مسئولية العائلة.. أنا لا أطلب منك ولكني
آمرك بالزواج من نعمات وعليك طاعتي..
بهت عبد السلام من العڼف الواضح في كلام والده وأدرك عمق المشكلة الملقاة على
عاتقه.. فأمر الزواج حسم بالفعل في عقل والده وهو عليه التنفيذ.. لكن شموس لن توافق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمه وهي تغار بشدة.. كيف تهون عليه عشرة السنين ويخبرها بأنه على وشك الارتباط
بأخرى تشاركها حقها فيه.. لن يكون الأمر سهلا أبدا..
فليحاول مع أبيه مرة أخرى...
قال بهدوء
إنني بالطبع مدرك لحجم تلك الکاړثة لكن هل زواجي من نعمات هو الحل الوحيد..
والأهم هل ستوافق نعمات على تلك الزيجة..
عاد الأب يرمقه بتلك النظ ا رت المتفحصة وكأنه يريد أن يتأكد من غرضه من السؤال عن
موافقة نعمات وأجابه
أترك أمر نعمات الآن إنها شابة وبالتأكيد تطمح للأمومة وهذا كفيل بموافقتها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الأمومة!!!.. أي أمومة.. لقد ظننت أن نعمات لا تنجب..
صاح به الأب
ومن قال لك هذا..
قيد القمر
الفصل 3
ربتت قمر على كتف والدها برقة
أرجوك يا أبي.. لا داعي لكل ذلك الحزن أنت تعلم أنه الحل الوحيد المتاح أمامنا الآن
هل تظن أنني سعيدة أو مرتاحة لذلك.. ولكن لا مفر..
نكس الرجل المسن أ رسه بأسى وهو يهمس
نعم.. لا مفر لقد أجبرتنا الظروف على ذلك.. ولكنني تمنيت أن يختار ذلك اليتيم زوجته
بنفسه فقد ظلمته الحياة كثي ا ر.. وها هي الظروف تضطرنا لإجباره على الزواج ومن ام أ رة
تكبره بخمسة عشر سنة!.
ثم وضع وجهه بين كفيه وهو يقول
ركعت قمر بجوار كرسي والدها وهي تتوسله
أرجوك يا أبي.. ارحم نفسك قليلا فرؤوف شاب عاقل ومدرك تماما لأهمية ذلك الموضوع
كما أن نعمات ما ا زلت في ريعان شبابها ولا يبدو عليها سنها الحقيقي أبدا فهي كانت دائمة
الاعتناء بنفسها.
تمتم والدها بشرود
فليفعل الله ما فيه الخير..
توجهت قمر من فورها إلى غرفة نعمات ودخلت إليها بعد أن طرقت الباب
صباح الخير يا نعمات.. هيه ماذا تفعلين..
أجابتها نعمات برقة فقد كانت تكن لقمر معزة خاصة
أهلا بقمر الزمان.. أنا كما ترين لا أفعل شيء سوى المكوث بحجرتي طوال اليوم من
الجيد أنك هنا فلتبق معي اليوم.. أرجوك يا قمر فأنا أشعر بملل رهيب.
جلست قمر بجوارها على الف ا رش وهي ترمقها بتفحص وتقول
إذا يجب علينا أن نجد حلا لذلك الملل حل نهائي!!.
ضحكت نعمات وهي تسألها
آه.. قمر تتحدث بالألغاز كعادتها عندما تريد شيئا ما..
بادلتها قمر