الإثنين 25 نوفمبر 2024

تغريداتي

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد
فلوسه وارميه في اي داهيه بس قال ميعرفش غير طريق الحلال وحتي لما قټلته وخلصت منك طلع بوصيه وان مفيش تركه قبل ما تتمي السن القانوني وحتي بعد كل صبري دا طلع كاتبلك كل حاجه انت والي اسمه اخوكي وانا كان عايزني اطلع من المولد بلا حمص انا بكرهك وبكره وبكرهكوا كلكو حتي امجد جه خدك من حسام الي كان هياخد حقي منك جالك امجد ونجدك وحتي لما حاولت ابوظ بينكوا وبعتلوا صفيه معبرهاش عشانك انت ازاي بالحظ دا ازاي ازاي بس قادره توصلي لكل حاجه كدا وفاكره اني هسيبك تتهني انا بس عايزه اشوفك وانت بتعاني وبس

انا عملتلك ايه انت الي قبلتي من الاول تعملي كل دا انت هديتي حياتي كلها عايزه مني ايه تاني
اشوف قلبك پيتحرق قدامي وهرتاح منك نفذ يا حامد ريحني منها وفك سجني الوحيد
شافت تغريد في ايده سکينه
عارفه رقبتك دي هاخدها اعلقها في بيتي عشان كل ما ابصلها افتكر اني خلصت منك اخيرا
ابتدي تغريد تتحرك من الكرسي وبتحاول تبعد وفي نفس اللحظه الي حط حامد السکينه على رقبتها دخل امجد ومعاه البوليس
تثبت مكانك زي الشاطر والا هنقتلك انت وهي
ابعدوا عنها
ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها
ابعدوا عنها بقلك
طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس
كان فارس بيحاول يلهي حامد ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه ڠصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق
امجد انت جيت امتي
_انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه
وقام واداها ضهره
انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد يا امجد
_ايه
زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني كنت هتقول ايه ها
امجد مكنش عارف يقلها ايه هل 
انزل يا فارس انا مستعجله
حاضر
ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم
انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا
بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه
رد. اه ولا لا
بص في الارض بحزن واتنهد
اه يبسمه
ابتدت تضربه في صدره
ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه
هفهمك والله بس متسبنيش
معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي ډمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني
بسمه متسبنيش والله هفهمك
اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بكرهك افهم بقي وابعد عني
اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي
كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته
عند امجد كان حاسس انو اسعد واحد في الدنيا كل ما يفتكر ان تغريد قالتله انها بتحبه
هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين
_تمام شكرا هو فارس راح فين
هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي
انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه
قاطعهم دكتور دخل
يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه
_ايه طب هو فين خدني له خليكي هنا معاها
وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا
_هو ماله
ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدمه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات
_اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي
يفندم دي حاجه مش في ايدينا
_مليش فيه تتصرف
طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتت
اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه
ماله فارس يبني طمنا
_مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو
حاضر يبني انت هتوصيني على بنتي
ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش مصدقه كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد
ابوه سابه وهو كان ماسك فيه بس في الاخر زقه ومشي هو مكنش له اي ذنب هدي هي المذنب الحقيقي الي دمر حياته اخدت اخته وابوه منه اتحرم من معني الاب حاول يكتم مشاعر ويبقي كويس على قد ما يقدر بس المره دي فارس مبقاش قادر يفضل كاتم مشاعره كل حاجه حواليه بتجبره ينفجر حتي امه بقي يتعبها وكل شويه يعمل حاډثه او يتعب او يجراله اي حاجه تخليها تجري وراه عشان تعرف في ايه فضل يفتكر ذكريات طفولته الي كلها مشوشه ذكريات من تنمر وضغط من الكل وكلام كتير انو مش ابن ابوه فارس كان حاسس عقله هينفجر من كل الي حواليه بس افتكر حاجات كتير تغريد عملتها عشانه حنيتها كل حاجه كانت بتقدمها له طول الوقت امجد صاحب عمره الي فضلوا سوا من وهما صغيرين لحد دلوقتي امه الي كانت بتحاول تخليه يبعد عن كل حاجه وحشه حاول ينسي بسمه وابوه وفرح كل الناس الي اذوا بجد نادي على امجد بصوت مخڼوق
امجد
انتفض امجد بسرعه
_اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك
انا كويس فين ماما وتغريد
_في البيت
ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه
_فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل
مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس
_حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا
طيب
عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد انتحروا في السچن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السچن
كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم
تمت

 

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات