السبت 16 نوفمبر 2024

قصة شهد للكاتبة منى فوزي

انت في الصفحة 18 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


البرود افقدته و عيه
وقال ليوسف جدع ياد.. كنت عارف اني لما هستفزه و اخليه مش مركز انت هتتصرف معاه..عمرك ما خيبت ظني ثم ربت علي كتفه
وعاد ليوجه كلامه لرجاله مشيرا الي السنهوري الفاقد الوعي اربطوه هو والعيال اللي معاه زي الخرفان و ابعتوهم في عربية نقل للريس عبود..هو عايزهم
فبدا الرجال بالتنفيذ.. و بعد ان هداء روع الموجودين و ادركوا موقف يوسف البطولي اصبحوا يتوجهون اليه ليحيوه و يربتوا علي كتفه .. حتي ان الخاوجة امره ان يرتاح و يذهب للجلوس مع الصديقات و امر له بعشاء فاخر.. كان الجميع محيطين به يحتفون بشجاعته و مهارته..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما اهل المطبخ فكانت سمر لا تتوقف عن الكلام بحماس و تعيد حكاية ما حدث برغم ان الجميع شاهد معها.. كانت مثل طفل يحكي عن بطل خارق في مغامرة لصد هجمات الفضاء.. ولكن شهد لم تكن تستمع فقد بقيت تنظر من فتحة الباب تراقب يوسف و سط جمهوره.. كانت مبهورة بما فعل لقد انقذ الخواجة من ذلك المچنون العصبي لربما كان لېقتل الجميع.. لقد انقذهم جميعا.. انه بطل..منذ ان رأته و هو بطل.. بطلها.. ولكن ليس بطلها وحدها هو بطل الجميع هاهي سمر تجاد تكن به.. و الجميع يدورون حوله في الصالة كانه الشمس كل يحاول ان يحدثه.. ما كل تلك الفتيات التي احطت به فجأة! يبدوا انها لن تستيطع ان تحدثه بعد الان..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فوجئت بالباب يندفع فجأة و يصطدم بها..انه عطا.. نظر اليها متفاجئا من و جودها في ذلك المكان خلف الباب ولكنه تخطاها و توجه مسرعا للطاهي وقال عايزين عشا و صاية لجو..دي اوامر الخواجة
ثم خرج مسرعا.. وقفت تتأمل الطاهي و هو يعد قطع الحم التي سوف تشوي ثم سيأكلها جو مع الفتيات في الخارج.. اصابها الضيق فاشاحت بوجهها..
تناست الامر وعادت لعملها منكسرة.. شاعرة بانها ضئيلة وسط كل هذا والذي اكد لها ذلك هو عدم مجيء جو حتي ليلقي السلام عليها حتي ولو كان لسؤالها عن حالها اليوم بعد تعبها بالامس. .بالطبع ... فماذا تكون 
فوجئت بمندو وقد وقف منكمشا في زاوية في اخر المطبخ ووجه مبيضا بشدة.. نظرت اليه متعجبة
فقال خلاص مشيو متاكدة
انه خائڤ! كان مثيرا للشفقة حقا ..ضحكت وقالتاه جو مشاهملك.. متخافش
فاعتدل في وقفته و مرر يده في شعره وقال مستعيدا نبرته الامرة وكأنه لم يكن يرتجف منذ دقيقة طب يلا خلصينا.. وانت يا بت سمر كفاية رغي و شوفي اللي وراكي..
نظرت شهد الي سمر لثانيتين و اڼفجرتا في الضحك..
دخلت فتاتين من الراقص ات المطبخ ليتناولن كوبين من الشاي في وقت راحتهما حيا سمر في برود و القيا ابتسامة من باب الذوق لشهد ثم جلستا تتحدثان عن ما حدث في الخارج.. و بالتالي حشر مندو نفسه في الحديث كما فعلت سمر الفضولية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفتاة الاولي انا اتشاهدت علي روحي يا بت اول ما شفت الرجالة و المس دسات ..بس الحركة الاكشن اللي جو عملها دي.. اجدع من اي فيلم..
الفتاة الثانية جو ده انا طول عمري بحبه كده لله في لله ..من قبل

________________________________________
حتي ما اكلمه هو اصله جدع ..انا مش عارفة ايه اللي حشره في وسط الناس السو دي..ان كان الخواجة و لا السنهوري
الفتاة الاولي و هي تتلفت حولها پذعر بس يا بت وطي صوتك.. انت مش خاېفة علي عمرك!
اشاحت بيدها الفتاة الثانية في عدم مبالاة وقالت ربنا يريحنا منهم كلهم.. كلهم بيعضوا في بعض.. كلاب
مندو وهو السنهوري جه يعمل الهيصة دي ليه
الفتاة الاولي يظهر الخواجة وقعه مع الريس عبود و الريس عبود نواله علي نيه.. فقام السنهوري عرف وجه ينتقم من الخواجة
سمر و ليه ميكنش السنهوري فعلا خاېن.. ماكلنا عارفين هو اد ايه واطي
الفتاة الثانية لسمر كلهم واطيين ..هو السنهوري بس! مافيهمش الا جو..ربنا يبعده عنهم
الفتاة الاولي بت! انت شكلك مش هيجبها لبر.. طب بلاش همة يسمعوكي..خافي من زوزو تسمعك و انتي بتتغزلي في جو
ضحكت الفتاة الثانية وقالتاهي دي اللي انا مش قد لسانها...بس زوزو ياختي مش شغالة الليلة.. وان جت هتيجي بلليل اوي تمسي علي اصحابها..
كانت شهد تستمع في صمت.. واضح ان معجبات جو كثيرات.. لفت انتباهها الحديث عن تدني مستوي رجال العصاپات..ابتسمت في صمت .. لو كانوا رأوا الحال حيث نشأت عند المعلم مرعي حيث الصفة المستحسنة هي الغدر و الخسة.. لما قالوا هذا عن الرجال هنا.. رمقت تلك الفتاة التي كانت تتحدث عن جو باعجاب.. كسائرهم جميلة فاتنة ونظيفة .. تنهدت في حسرة علي نفسها و ما صار بها.. لقد كانت مثالا للجمال بل كان 
فوجيء الجميع بالباب يفتح وبيوسف يدخل عليهم..
القي نظرة علي الجميع يبحث عن شهد ثم توجه اليها مباشرة و علي وجهه ابتسامة وقال شهد.. عاملة ايه انهاردة! احسن و لا ايه
برغم ان شهد بقيت تنتظره طوال اليوم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 110 صفحات