قصه جديده
جريت عليه وقالت....زين..انت كويس...انت سامعني مش كده
زين فتح عنيه بتعب وابتسم اول ما شافها وقال..انا كويس..احنا فين دلوقتي
حماده قال بضيق..انت في مكان امان اطمن المهم شد حيلك كده علشان تطرقنا ونخلص
تهاني بصتلو بضيق وزين قعد بسرعه وحط ايده مكان الچرح بالم وقال ...مين ده
تهاني قالت بسرعه..متخافش..ده حماده ابن خالتي امان يعني متقلقش
زين بص يمين وشمال بقلق وقال..الشنطه.. الشنطه فين
حماده قال بضيق...حاجتك في الحفظ والصون متقلقش وطلع الشنطه من الدولاب وادهالو وقال...حد الله بنا وبين الفلوس الحړام
زين اتنهد براحه وقال...شكرا...كويس انك عند ابن خالتك هبقى مطمن عليكي...انا همشي
زين ابتسم وقال...شكرا بجد..انا محدش عمل معايا الي انتي عملتيه ده...انتي بجد اجدع من اي حد عرفتو..خلي بالك من نفسك
تهاني حست بحزن مش عارفه سببو وقالت...يعني اكيد هتمشي
زين ابتسم وقال..لازم امشي ياتهاني..مش هينفع اورطك اكتر من كده عن اذنك
زين قال كده ومشي وتهاني بقت تبص لطيفه بحزن
حماده كان مضايق جدا من نظراتهم لبعض وقال...احم...الحمد لله انو مشي...كده امن ليكي
تهاني حاولت تبتسم وقال...امم...صح..معاك حق
بالليل كانت تهاني بتكلم امها وبتقول..يا اما بقولك انا بخير والله
وسمعتها شويه وقالت..ايوه انا عند حماده مټخافيش...يومين كده لحد ما يمشو وهاجي
امها قالت حاجه وتهاني وطت السماعه واتوترت وبقت تكلمها بهمس مش عايزه حماده يسمع وقالت...يا اما عيب الكلام ده ..ده ابن خالتي هيعملي ايه يعني
وسمعتها شويه وقالت...حاضر هقفل الاوضه اسكتي بقى..يلا انتي سلام دلوقتي باي هكلمك تاني.. وقفلت منها يسرعه
حماده ضحك وقال...خالتي اكيد بتحزرك مني
تهاني ابتسمت بحرج وقالت..لا مش كده هيه بس قلقانه عليا ما انت عارف امي
تهاني ابتسمت وقالت...هيه امي لو تعرفك زي مستحيل تخاف...لو تعرف انا بثق فيك قد ايه هتبقى مطمنه
حماده ابتسم بسعاده وقال...بجد يا تهاني انتي بتثقي فيا
تهاني قالت بسرعه..طبعا يا حماده انت اخويا
حماده اختفت ابتسامتو وقال..اخوكي..ولسه هيرد سمعو خبط شديد على الباب
تهاني اټفزعت وقالت..انت مستني حد
حماده قال..لا ابدا ..هروح اشوف مين وراح فتح واتفاجئو بزين قدامهم
تهاني قالت..زين..فيه ايه
زين قال بسرعه وخوف....انتو لازم تمشو من هنا يا تهاني يلا...يلا بسرعه تعالو معايا
زين قال بسرعه وتوتر..يلا مفيش وقت احكيلكم على الطريق..يلا البوليس زمانو على وصول
تهاني لطمت وقالت..بوليس..يامصبتي ليه
زين شدها من ايدها وقال ..قولتلك مش وقتو يلا واخدها على العربيه وحماده جري وراهم وهو بيزعق ويقول انت عبيط يلا سيبها
بس زين ولا سمعه وطلع بيها على العربيه واول ما ركبو التلاته طلع بسرعه مهوله
على الطريق زين قال...انا بعد ما مشيت من عندك لقيت مفيش سيره غيرنا ناشرين صورك في كل مكان معايا بيقولو انك شريكه معايا في السرقه...رجعتلك على طول علشان احزرك وعلى الطريق شوفت الشرطه قريبين من المكان وكانو بيسألو على بيت حماده
تهاني بقت تبكي وتصرخ وتلطم وتقول...يامصبتي السوده يا انا ياما ياصغيره على الحبس ياتوته امانه يا حماده ابقى سلملي على امي
زين بصلها بضيق وقال...ايه يا بت الاوفر الي انتي فيه ده هو كل ما هتحصل حاجه هتندبلي كده اخرسي بقى صدعتيني
تهاني قالت ببكا..ايوه يا اخويا...ما انت متعود هتزعل ليه تلاقيك متعود على نومة البورش
زين قال بضيق...اه على فكره متعود على نومة البورش وبنام عليه بره السحن عادي يعني ..وبجد اهدي بقى علشان نفكر
حماده قال پغضب..هتفكر في ايه دي مفيهاش تفكير انت تروح تسلم نفسك وتقول انها ملهاش دخل مش جزات ما ساعدتك تدخلها السچن
زين بصلو بطرف عينو وقال..قولتيلي مين الكتكوت ده
تهاني قالت ...الكتكوت ده يبقى حماده ابن خالتي ومعاه حق على فكره انا مليش دعوه بكل ده
زين اتنهد وقال..عارف والله عارف.. ومتقلقيش انا هصلح كل حاجه تمام خليكي واثقه اني مش هسيبك كده... لو كانت نيتي وحشه مكنتش رجعت
تهاني سكتت وهديت شويه وحماده اتنهد پخنقه مكانش مطمن لزين وقلقان جدا خصوصا من نظراتو لتهاني ونظراتها ليه الي متطمنش ابدا
بعد ساعات كانو في مكان غريب كده في منطقه صحراويه ومجموعة خيام جمب بعض نزل زين وسلم