روايه الحان عمرى بقلم زهره الربيع
حاجه بس شاف ان الحوار معاه مش مجدي قال...حاضر ..الي تامر بيه
فريد قال كده وخرج وهو مش عارف ليه البنت دي بذات الي المدير بنفسو يتابع حالتها...وليه مانع اي حد يكلمها ولا يقرب من اوضتها
بالليل كانو كل الدكاتره راحو السكن الخاص بيهم وكان فريد لسه في مكتبو بيجمع كل الدسيهات الخاصه بالبنت وعرف ان اسمها ألحان وسنها ٢٠ سنه بس مش مكتوب عن حالتها اي شيئ ولا فيه اي حد كاتب عنها تقرير غير المدير وبس والغريب ان معندهاش بينات زي باقي المړضي ولا حتى معلومات عن اهلها..ملقاش غير ورقه صغيره فيها عنوان واحده اسمها راضيه ومش معروف حتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فريد اتنهد وقال....ياترى مين البنت دي
بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال..ايه مش هتيجي تنام ولا ايه
فريد قال...هيه الحان هنا من امتى يا احمد
احمد قال باستغراب ..الحان...الحان مين
فريد قال..البنت الي كنا عندها الصبح
احمد قال بضيق..تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب
بقلم...زهرة الربيع
فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا
احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام
فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن بس سمع صوت صړاخ عالي جدا من اوضة الحان قال ...فيه ايه هيه بتصرخ كده ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريد قال پغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده
احمد قال..بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات
فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب
احمد قال..طب استناك
فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وپتبكي بصوت مسموع
بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك
زهرة الربيع فريد اتفاجأ لما شاف الدكتور رابط ألحان من اديها و وبيقرب منها بطريقه مش تمام
الحان كانت بتصرخ وپتبكي جاكد واول ما اقرب منها دفعتو برجلها جامد
المدير ابتسم عادي جدا وقال...اممم...لسه مش عايزه تسمعي الكلام ...براحتك..انا وراكي لحد ما اجيب اخرك..خدي راحتك يا قلبي...ومسك جهاز الكهربا
الحان ابتدت تصرخ وتتنفض وتتألم لحد ما اغمى عليها
فريد كان باصص للموقف بزهول بس مرضيش يتكلم ولا ينطق حرف
المدير اول ما اغمى عليها رما الجهاز پغضب وفكها وطلع من الاوضه وقفل الباب ومشي
فريد اول