قصه كامله بقلم زهرة الربيع البارات 11
پغضب وقالت..انت معندكش ډم ما انا قولتك مريضه هبله عبيطه عايز تعرف ايه تاني
عمران بصلها پحده وقال...كل حاجه عايز اعرف عنها كل حاجه دي مراتي وده حقي ..كمان حقي اعرف من قبل ما اتجوزها
روفان اتنرفزت وقالت پغضب...حق مين يا ابو حق..ده على اساس اننا ضحكنا عليك وجوزنهالك ..ده انت داخل ساحبها في ايدك زي ما تكون اشتريت جزمه وجاي تفرجهالنا
روفان لسه هترد جلال وقف وسطيهم وصفر جامد بصوابعو وقال وهو بينهج بتعب...استوووووووب...استراحه..انا كحكم تعبت
عند رائف وصل شقتو ودخل هو وعليا وهيه كانت مش بتتكلم ودموعها على خدودها بتفتكر لما عمران طردها ودموع امها وصدمتهم فيها كانت زعلانه جدا
ولف في المكان وقال..وهنعملو اوضه كبيييره اكبر من اوضتنا و
بس قطع كلامو لما عليا قعدت وحطت اديها على وشها وبقت تبكي جامد
رائف اتنهد ونزلت دمعه من عيونه لانو السبب وقرب منها ومسك ايدها واتنهد وقال...انا عارف اني مش كفايه..اكيد مش هعوضك عن امك واخواتك وبيتك...ده شئ اكيد ومش هقولك هعوضك وهنسيكي ..بس هقولك اني هعمل كل الي اقدر عليه علشان تكون دي اخر مره اشوف دموعك
عليا بصتلو بدموع ورائف بص لعيونها بحزن وقال...دموع الناس بتنزل على خدودهم عادي...ألا انتي دموعك بتنزل على قلبي زي الجمر يا عليا
ابتسم ودموعه بتلمع في عيونه وقال...انا بعشقك يا عليا اوعدك هصلح كل حاجه...وعد
عند جلال بعد عناء قعد روفان وعمران بعيد عن بعض وقعد في النص واقنعهم يسمعو بعض بعد ما كانو هيجننوه ..وبص لروفان وقال برجاء...لوسمحتي تحكيلو الي عايزو خلينا نخلص
روفان اتنهدت بغيظ وقالت...لو حكتلك مالها هتطلقها
عمران قال بضيق...قولتلك هشوف وعلى فكره بقى اختك الي مش عايزه تطلق
روفان قالت بضيق شديد..قولتلك اختي مش طبيعيه..على العموم هحكيلك يمكن يكون عندك ضمير ويصحى ...في طفولة فرح ابويا وامي اطلقو وبابا اصر يخلينا معاه لانو كان شغال في الشرطه وخاف علينا من اعدائو ووقتها كان ليه أعداء كتير
ماما وبابا واحنا كلنا كنا فاكرين بنحميها...بس للاسف من كتر ما بقت لوحدها بقت زي ما انت شايف كده معندهاش فكره عن اي حاجه في الدنيا ولا بتعرف تتكلم مع حد ولا تختلط بالناس واي حد ممكن يضحك عليها باقل كلمه...لحد ما بابا زارها في مره وشاف تصرفاتها مش زي البنات الي في سنها اټخانق مع ماما واخدها يعرضها على دكتور... الدكتور قال انها كانت هتدخل على توحد وان ازاي يسبوها كده وان قدراتها الذهنيه نصف عمرها او اقل
وقتها بابا طلع وهو مش شايف قدامو واټخانق مع ماما وهو سايق وانها اهملتها ووقتها للاسف عملو حاډث وفرح كانت معاهم ...للاسف بابا وماما اتوفو في الحاډث وفرح فضلت عايشه اخدناها انا ورائف وعرفنا بعد كده ظروفها بس هيه من بعد الحاډث ده بقت تخاف من العربيات