السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ارف زي ما انا عارف انتي عملتي ايه بالظبط عشان تخلي جدي يجبرني اتجوزك 
اردفت بسخريه وعيناها لازالت تلتمع بتلك الدموع 
لا متقولش ان مهران السيوفي اتجبر يتجوز 
ابتعد عنها بضيق ليلتفت مواليا ظهره لها يكره ضعفه امام جده الذي جعله يخنع وينفذ طلبه علي الزواج من تلك التي تقبع خلفه ..
اردف مهران بصوت اجش 
انا محدش يقدر يجبرني في فرق بين الاحترام والاجبار يا موده هانم 
اردفت موده بسخريه 
فعلا 
الټفت ناظرا اليها بعصبيه مردد 
اسمعي يا بت انتي انتي هنا مش اكتر من مجرد واحده جدي عطف عليها من ساعة ما اهلها ماتوا وخلاني اتجوزك شفقه مش اكتر يعني انا لا يمكن اعتبر واحده زيك مراتي انتي سامعه 

نظرت موده اليه بهدوء مصطنع تخفي خلفه آلم قلبها من كلماته لتردد بقوه 
خلصت كلامك 
اكتفي مهران بهز رأسه بالايجاب لتشير موده نحو باب الغرفه مردده پحده 
بره 
اتسعت عينان مهران من كلماتها ليردد 
انتي بتطرديني 
اومت ببطئ لتعيد كلماتها 
بره الاوضه عاوزه اغير هدومي وارتاح اطلع برره
اردف مهران بصوت رجولي اجش 
مش من مصلحتك ابدا تقفي في وشي او تتحديني او حتي تعيشي في دور القويه ده 
ارتجف جسدها من نبرته لتردد بتوتر مشيحه بعيناها عنه 
لو سمحت اطلع بره عاوزه اغير هدومي 
رفع يده

مربتا علي وجنتها ببعض العڼف 
شاطره خليكي مطيعه كده احسن ليكي 
انهي كلماته ليرمقها بنظره اخيره ومن ثم تركها واتجه للخارج ..
جلست علي الفراش بضعف لتبكي پقهر واضعه وجهها بين كفيها بحزن من كلماته ...
بعد مرور بعض الوقت ..
وقفت لتقوم بتبديل ثيابها وقامت بغسل وجهها ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه مغلقه عيناها بآلم ...
اما عن مهران ..
فخرج من المنزل منذ ذلك الوقت پغضب وها هو قد عاد في ذلك الوقت المتأخر للغايه ليدلف الي داخل الغرفه ..
وقعت عيناه علي تلك النائمه بهدوء ليزفر بضيق خالعا عنه جلبابه وقام بتبديل ثيابه بااخري مريحه ومن ثم اتجه الي الجزء الاخر من الفراش ليتسطح عليه مغلقا عيناه بارهاق شديد وسرعان ما ذهب في ثبات عميق ...
في صباح اليوم التالي...
فتحت موده عيناها بعد ان شعرت بذلك الثقل الذي

انت في الصفحة 1 من صفحتين