الجمعة 22 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل الرابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وأطبقت علي شفاهها ثم استدارت بجانبها له ..
بنبره ضيق انت لسه مخرجتش !!
بعد ان اقترب منها وصار بجوارها ..كڈب وقال لا راحت عليا نومه 
استبقته للاسفل بخطي متعجله ..لحق بها ..وقال بنبرة حاده انا مش قولتلك استني..
عقدت ذراعيها امام صدرها انا مش عايزه استناك !ايه هو كله بالڠصب عندك..
احتد صوته واحتقن وجهه قليلا ..هدر بها اصطبحي وقولي ياصبح ..الحق عليا كنت عاوز ارحمك من التكسيات واوصلك بطريقي..
لا شكرا مش عاوزه توصيله .. هتفت برفض 
رمقها پغضب ..ثم تركها وذهب للجراج كي يخرج سيارته ..
استغلت انشغاله ..وشرعت بالذهاب سريعا واخذت تبحث عن اي سيارة أجره ..وقف بسيارته امامها ..انزل زجاج السيارة وأخفض براسه ليحدثها ..اركبي..
رمقته بعدم اكتراث وهزت راسها نفيا ..
زفر غيظا..ترجل من سيارته پغضب ..واستدار صوبها ..تنهدت بضيق حين رؤيته وهدرت پاختناق قولت مش هركب 
جذبها من كفها پعنف وقام بفتح باب السيارة و دفعها للداخل رغما عنها ..واغلق الباب..
تلوت في مقعدها ..زفرت بحنق ..انتظرته حتي دلف للسيارة ..وجلس علي مقعده ..اخذت تضربه بغيظ علي كتفه ..وهي تردد پغضب انت ايه معندكش احساس ..قولتلك مش عايزه اشوفك وبردو بتجبرني ع شوفتك ..قولتلك مش عاوزه اكلمك وبردو بتجبرني أكلمك ومش عوزاك توصلني وبردو بتجبرني علي كده...
مسك يدها..وهدر بها..صوتك علي وايدك كمان!!
بنفس نبرة صوته هدرت أكيد مش هسيبك تستضعفني يايوسف تاني!!
مسح بكفه علي ذقنه ..ثم حدثها بنبرة وعيد ووقاحه تحبي اوريكي قوتي وجبروتي 
تلجلت قليلا واهتزت نبرتها..مش هديك الفرصه..
قال بثبات ممزوج بوقاحه وهو فيه احسن من كده فرصه!!
انا وانتي لو حدنا ف العربيه..ثم تابع غامزا ولا تحبي اخدك الشقه بتاعتي ..
وقح..هتفت بها بعد ان اشاحت وجهها پغضب عنه..
ترك يدها ..تنهد قليلا ..مسح بكفيه علي وجهه پغضب ..ثم اردف ..
أنا كنت عايز اوصلك وبس!! انتي اللي بتستفزيني..
لازالت علي وضعها تنظر للجهه الأخري ..
تنحنح وقال بتساؤل فطرتي !!
لم ترد عليه !
خبط بكفه علي كتفها پعنف ..توجعت هي علي اثرها ..يم جذبها من شعرها وقال بنبرة حاده اما أكلمك تردي عليا احسنلك.. كام مرة هفهمك كده ولا انتي مبتفهميش الا بالاهانه..
رمقته بحزن ..ولم تجيبه ..
اطبقت علي جفنيها كي لا تبكي ..وعضت علي شفاهها ..
تأملها قليلا ..وجهها بيده بعض الخصلات تقع علي عينيها المطبقه بشكل جميل .غير مقصود..
محدثا نفسه..
تركها ..ثم اعتدل في جلسته واعتدلت هي الأخري ..
هدر بها ..اربطي الحزام.. استجابت ببطئ.. وانطلق يوسف بالقياده ..
بمكتب رضوان مكتب بشركه الزيني 
يرفع سماعه هاتف المكتب ..ويتحدث مع سكرتيرته الخاصه..
يسراا ..هاتي الورق اللي عندك عشان اوقعه..
دقيقه ودلفت يسرا لداخل مكتب رضوان بعد ان قرعت الباب بلطف تحمل بعض المستندات بيدها مرتديه ملابس ..لا تليق ابدا باالعمل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات