ابن عمي
حاضره للموقف من أوله ..تسمعت علي صياحهم من خلف باب غرفتها ..شعرت بنغزه قلبها ..وضعت يدها صوب قلبها..وضړبت بخفه عليه وهتفت ..خيير ..خييير ....ابتلعت ريقها بصعوبه ..وتوجهت صوب الفراش ..توسطته .. محاوله تجاهل كل ماحدث والخلود الي النوم .............
...........
في شركه الزيني بمكتب رضوان ..
تفاجأ بيوسف أمامه بعد ان دفع الباب بكل قوته ليصطدم بالجدار ..
انتفض رضوان من كرسيه ..ثم هتفه ببلاهه ..اومال انت فين يابني من امبارح ..
وصله الرد من يوسف بلكمه مدويه علي انفه .. انت السبب قالها يوسف بعد ان لكمه بانفه ..
يوسف وقد صدح صوته ..انت اللي جيبته ..زي ماجيبته ..مشيه ..خلصني منه !!
رضوان مضيق عينيه قصدك أمير..
هتفه يوسف سريعا قصدي زفت انهي معاهم الموضوع زي مابدأته ..
رضوان انهي اي يامجنون ..منتا لو كنت قاعد معانا امبارح كنت هتعرف اننا حددنا ميعاد للخطوبه بعد اسبوعين ..
عقد حاجباه پصدمه وزاد خفقان قلبه ..ايه ..انتو حددتو كمان ميعاد ..
رضوان اعملك ايه منتا اللي مشيت وسيبتني معاهم ..!!
رضوان نعععم ..هتصغرني مع الجماعه يعني!!
يوسف واصغر اللي جابوك ..طالما معملتليش اعتبار..
رضوان اعتبغر اي اللي اعملهولك سارة ..قطمت الكلام لما قالت انها موافقه ..
يوسف بعد ان جذب مطفأه السچائر وقذفه بها ولكنها لم تصيبه ..بنت ال...متفكرنيش هي قالت اي..
صدم رضوان من حال يوسف ..لم يسبق وان رأه بهذا الحال من قبل ..
هتفه بتساؤل وانت مالك يايوسف اي اللي مضايقك !
يوسف وقد نفذ صبره هو كل حد اكلمه يقولي اي اللي مضايقك!! هايدي يااخي ..هاايدي اختي زعلانه ..مش هاين عليا زعلها ..
رضوان وقد تبدلت ملامحه للاستغراب ..هايدي!!
ده ع اساس اني مكنتش شايف هايدي امبارح ..
هاتها ع بلاطه يايوسف ..وقول اي اللي مضايقك ..رمقه يوسف پغضب ولم يجيبه..
تابع رضوان حديثه اقولك انا اي اللي مضايقك ..اللي مضايقك هي ساره ..قولتلك قبل كده انت بتحبها ولا لا ..كابرت وقولت لأ..
انتفض يوسف بانفعال واضح ثم صړخ پغضب ..بنت ال... انا مستحيل احبها وانت عارف كده انا بكرهها بكرهها . بس والله لاوريها ..شرع بالخروج من مكتب رضوان ..
جذبه رضوان من ذراعه ..يوسف لو عرفت انك ضايقت سارة انا هزعلك ..
يوسف بنفس نبرة رضوان المحذرة والخطوبه دي لو كملت كلكو هتزعلو!!
مال رضوان برأسه للخارج ..وجد الموظفون متجمعون امام مكتبه يتسمعون علي صياحهم ..
هتف بهم رضوان بنبرة حاده متهيالي كل واحد يشوف شغله أحسن ..
ثم استدار ورمق سكرتيرته يسرا بحيرة رمقته ب ببرود متعمد
دلف لمكتبه واوصد الباب