الجمعة 22 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل الاثني عشر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لا مفيش ياا..أستاذ أمير 
تجهمت ملامح الاخير ..كاد ان ينطق لولا نظرات سارة له ..
قاطع نظراتهم يوسف بصوته الأجش ..ايه انتي هتباتي ف الشارع ولا اي يا أبله ..ثم اشار بيده ع فوق ياللا..
لوحت بيدها لأمير ..واتجهت صوب الدرج الرخامي الخارجي بعجاله ..
هدر يوسف بضيق عنئذنك ياا ..استاذ امير 
ولاه ظهره وسار بخطي ثابته نحو الدرج ..
هتف أنير من بين أسنانه وهو يصعد سيارته قليل الزوق ..
..لحق بها علي المدخل ..قبل ان تفتح لها فاطمه الباب ..
توجه بنبرته الحاده ل فاطمه ..
خشي انتي ياداده ..
دفعها جانبا بيده ..هدر بها پعنف لو عرفت انك خرجتي معاه تاني ..هزعلك اووي
دفعته عنها بكل قوتها ملكش فيه يايوسف ..وابعد عن طريقي احسنلك ..
استفزته بلهجتها الحديثه المليئه بالټهديد..
ايه ده القطه نطقت وبقت بتخربش 
ازاحته بكفها كي تدلف داخل المنزل ..
أمسكها من معصمها بقوة ..تأوهت هي علي اثرها ..اغلق الباب وبقو بالخارج علي الدرج ..فجأه حملها رغما عنها علي كتفه وصعد بها للاعلي سريعا ..صړخت بااعلي نبره عندها ..ولكن لم يسمعها احد ..توجه بها صوب الغرفه الموجوده علي السطوح ..
انزلها من علي كتفه ..ترنحت قليلا ..يم اخذت تضربه بشده علي كتفه ..لكنه لم يتأثر علي الاطلاق بضرباتها المتكررة ..
أمسكها من كفهيها بيد واحده ..واليد الأخري حاوطت خصرها كي تقربها اليه ..هدر بها سارة ..متفكريش سكوتي عنك ..اني سيبتك خلاص ..لااا ..انا ساكت بس عشان عارف اخرك هتبقي معايا ..
انكمشت ملامحها من حديثه ..ومن الوضع برمته ..فهذه الغرفه تذكرها بما حدث سابقا ..
يوسف ..خلصنا بقي ..سيبني في حالي ..انا وامير بنحب بعض..
وكأنها تعمدت اهانته زأر بها بكل قوته وهو يعدل من وقفتها بعد ان ترك يدها وجذبها من شعرها ..شعرها بيده ..كاد ان يقتلعه بين يديه ..
تأوهت كثيرا من قبضته ..ولكن ..انتي من دعوتي شياطينه ..اصرفيهم ان كان بمقدرتك ..!! 
لو سمعت سيرة حب دي تاني ..ھقتلك اقسم بالله ھقتلك ..ثم أكمل بفحيح ..انتي هتحبيني انا .او متحبنيش مش مشكله المهم انك بتاعتي وبس ..
كفيها ممسكان بقبضته المحكمه علي شعرها ..انسي يايوسف ..مستحيل يحصل ..
ترك شعرهام ....يعلن ملكيته لها واحقيته بها ..ابتعد عنها قليلا كي يلتقط انفاسه ..
تحدث وهو مغيب تقريبا انهي الخطوبه دي بمزاجك ..بدل ماانهيها انا بمزاجي ..وساعتها هتزعلي اووي ..
حاولت الوقوف علي قدمها ولكنها لم تقوي ..استندت بظهرها علي الحائط ..ثم سقطت عنه ..اخذت في البكاء ..وكأن احدهم وضع سکينا علي نحرها..ثم هدرت من بين بكاؤها امته بقي هتسيبني ..
انحني ليكون بمستواها .. لما اموت..
جذبها من يدها ..وقفت امامه ..مسح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات