ابن عمي الفصل الخامس عشر
لرضوان ..طب يللا يينا نروحلو ..
...
بمخزن بالمقطم ف القاهرة ..
حيث يقف ثلاثه من الرجال يرتدون حلي سوداء ولكنهم ليسو برجال عاديين فهيئتهم كالابواب ..يحرسون المكان ..
ترجل يوسف بعد ان صف سيارته پغضب چنوني وتبعه رضوان ..
اعتدلو الرجال بوقفتهم فور رؤيته ..لم يهتم بهم ..دفع الباب بكل قوة..انتفض ع اثرها الجالس المكبل الملثم ..جمال
اخذ يهز برأسه استنكارا ويصدر اصواتا يريد الكلام ولكن فمه ملثم ..
يوسفبلهجه جافهاطلع اقف برة مع الرجاله
كاد رضوان ان يعترض لولا اشارة يوسف له ..فغادر المخزن علي مضض..
اما عن يوسف ..خلع جاكيته ببطء..فتح ازار قميصه العلويه ولم يرتدي تحته شئ..ثم فك ساعته الغاليه والقاها جانبا باهمال وشمر عن ساعديه ..
تأوه هو بشده من نزعها..
ضحك ضحكه مخيفهانت سوسو بقي واقل حاجه بټوجعك
استمر بهز رأسه وسارت الرعشه بجسده بشكل واضح ..
يوسف وهو يلكمه ع فمه بتضحك ع بنات الناس وترميهم ياو.. دانا ......
لفظ باقبح الالفاظ..
لم يعطه فرصه بالحديث ..كلما خاول التفوه بكلمه تأتيه لكمه سريعه من يوسف تخرسه ..استمر في ضربه بعد ان فك رباطه فترة ليست بقليله ..
فالمعادله بين يوسف وجمال غير عادله ..فاختلاف الطول والحجم بينهم واضح ..
تحدث قليلاا مع رجاله بالخارج ..ثم اخذ سيارته هو ورضوان وغادرا المكان كله..
..
ليلا ...
بعد ان دلف والشرر يتطاير من عينه ..وجد اروي وامه مشغولون بالاطفال يجلسون معهم امام التلفاز ..رأته أروي ..اشارت له بالمجئ ..
ولكن اشار علي رأسه بانامله فيما معناه بانه متعب..اكمل صعوده حتي وصل لغرفة هايدي وفتحها دون استئذان كانت سارة تجلس معها ..فهي يوميا بهذا التوقيت تجلس معها ..فتح الباب علي مصرعه انتفضت سارة وهايدي من مكانهما ..ظل واقفا علي الباب يرمق هايدي پغضب واحتقار ..ثم هتف پغضب وهو يشير بسبابته لاخته ..
اتسعت حدقتيهما پصدمه بينما نطقت سارة من وسط ذهولهامش معقول انت هتجوزها للزفت ده!!
لم يعيرها اهتمام وهتف دون النظر اليها ملكيش دعوة انتي!
هتفت هايدي باستسلاماللي تشوفه ..ف ليس بيدها حيله
اقتربت منه سارة بانفعالده مش ممكن يحصل..
هتفها ببرود وهو يحاول التحكم باعصابهانا بحل الموضوع المفروض انتي والدي تشكروني..
لما هي اومال انت تبقي ايههتفت بها سريعا لم تنتبه لما قالته غير بتبديل ملامح وجهه وتجهمه
وضعت هايدي يدها علي فمها واصرت السكوت ..فوضعها لايحتمل اي صفعه زائده من كف يوسف..
انعقد حاجباه وتقلصت المسافه بينهما وهو يجذبها من رسغها پعنف