ابن عمي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين ..تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه ..اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه ..تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها ...
عوده بالماضي..
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات ..تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة ..
تمتم بتهكم وتثاقلاومال ..نورتينا يابنت الغالي
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها ..
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها ..
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي.
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه ..
أميمهسيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها..
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير ..
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها ..لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه ..اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا..
..امبارح بالليل وانا سهران بالليل ..كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ..ويا نجوم ياحبيبي ..ويا نجوم الليل
..بحجرة سارة ..
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب ..وسارة تغلق الباب وتمسك بها ..حتي استوقفتها أميمه ..
أميمهبفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارةوهي تشيح نظرها عنهاماشيه..
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين ..
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي ..
أميمهليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه..دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارةوانا همشي خلاص ..ممكن حضرتك