ابن عمي
ترجعيه ..
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ..ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي ...
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة .كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده ..انا بعتبرك زي هايدي ..لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان..قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط .لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها ..تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ..فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث اي شئ غير متوقع تبلغ به شقيقها علي الفور ..
صف السائق سيارته امام شركه يوسف ..ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها..
قطع شرودها..صباح الخير ليردف بها أحمد بعد ان الحق بها قبل ان يغلق باب المصعد..
بانزعاج هدرتانت تاني ..وبردو في الاصانصير..
فبلطف قالاعمل اي ..حظي معاكي كده ..
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه.. اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها ..
نظف حلقه قليلا ثم تحدثاخبارك ايه..محاوله فاشله منه لفتح حديث معها ..لم تجيبه ..
أساسا لن تعيرك انتباها ..قد فشلت سابقا وهذا الفشل اصبح جزء منها تتعمد عدم نسيانه وابقاء جرحها مفتوح حتي لا تسمح لنفسها بالحب مجددا ..ف الحب لامثالها بات ممنوع..
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها ..
جلست علي الكرسي المقابل لشقيقها واستندت بساعدها علي المكتب لتهدأ قليلا من تأثير نظراته ..
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغرابمالك ف اي!
انتبهت علي حالهاهه ..مفيش بس برتاح شويه..
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة ..
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلاوانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه ..كنتي مستنياها اما تمشي ..
هايديانكمشت قليلا من نبرتهلا والله يايوسف انا كنت هكلمك بس لقيت ماما هديتها ..فقولت ملوش لازمه خلااص
يوسفهي هتروح الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز