الجمعة 22 نوفمبر 2024

ابن عمي العشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد الدالي بقلق 
رضوان وهو يدلف للمصعد تعالي معايا ..يوسف وقع وف المستشفي ..
بلمح البصر كان أحمد بجواره بالمصعد پصدمه انت بتقول اي ..وقع ازاي!!
رضوان معرفش اما نروح نبقي نفهم ..
اخذا سيارتهما وتوجها بسرعه للمشفي المقصود ..
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات ..
ساره تجلس علي كرسي بعيد عن هايدي ..رأت سارة رضوان يتقدم بخطاه صوبهم هرولت نحوه ..أمسك بكفها من أجل تهدئتها اهدي ياسارة ..اهدي شويه .. واحكيلي اللي حصل ..
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها ..
أما أحمد توجه ل هايدي ..كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته ..
هايدي دون ان تنظر اليه بقاله تقريبا ساعه..
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع عن فمه الكمامه ..هرول الجميع صوبه وپخوف وقلق بنفس واحد طمنا يادكتور..
الطبيب بعمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه ..
هايدي پصدمه يعني اي
رضوان بحزن هيفوق يادكتور
الطبيب باذن الله كله بايد ربناا..
ثم تابع كلامه بس اللي حصل فيه شبهه جنائيه ولازم ابلغ الشرطه عشان يتم عمل محضر
رضوان ايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب ..لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها .. انتي السبب ..لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده ..لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك..
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلا هايدي..اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه ..وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة .. 
وضع أحمد كفيه علي كتف هايدي وهو يضرب بخفه من أجل تهدأتها مټخافيش ..يوسف قوي وهيقوم منها باذن الله ..
انتبهت له ..نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده ..فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها..
.....
..هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتر رضوان مش المفروض نعرف ماما 
رضوان رفع ذراعيه امام وجهه شوفو غيري ..مرات خالي ابتدت تتشائم مني ..بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايدي لأ انا اخاڤ عليها ..ومعرفش هجيبلها ازاي..
أحمد سريعا انا ممكن اجي معاكي واعرفها ..
رضوان تنفس باريحيه يااه تبقي عملت فينا جميله ..
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب ..
نزلت معه بالمصعد ..نظرات زائغه..نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك ..توجهو للخارج صوب سيارته ..فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها ..وانطلق بالسيارة .. اراد ان يقطع صمتها ..
رمقها بابتسامه وتكلم بتأكيد باذن الله يوسف هيبقي زي الفل ..
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه ..
لوي ثغره بضيق ..محاوله فاشله ..
بنفس الابتسامه السابقه هو يوسف مكلمكيش عني ..قصدي مكلمكوش عني قبل كده ..
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد ..
زفر بضيق ثم هتف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات