الجمعة 22 نوفمبر 2024

وحش طيب 7

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السابعه 
تستيقظ على صوت صړاخ ابتهال فوق رأسها بقى انا اخر من يعلم ياجزمه انتى هتتجوزى بكره وانا معرفش 
تنظر لها بنعاس وتمسك المخده وتضعها على اذنها مش عرفتى خلاص سبينى انام 
تشد ابتهال المخده يابنتى قومى انتى عروسه لازم تجهزى ده الفرح بكره 
تشد ريتال المخده من ابتهال يعنى مش دلوقتى سبينى انام 
يعم الصمت الغرفه لتنام ريتال مكمله غير مهتمه بأى شئ سوى النوم هى لم تنم بالامس بسبب بكائها وقررت ان تتعامل معه ببرود كامل طالما يريد ان يتعامل بالقوه .
شعرت بسحب المخده من يدها مره اخرى لتقوم صاړخه ممسكه بفرده من حذائها التى تخبئه تحت السرير لمثل تلك الظروف الطارئه قلتلك سبينى انام . . زياد 

يجلس زياد على طرف نهايه السرير ممسك بالمخده فى يده وينظر لها صامت تنظر بخفه الى يدها ممسكه بفرده الحذاء وترفعها الى اعلى تشعر بالحرج وتسمع صوت ضحكه مكتومه ناحيه الباب تجد ابتهال واقفه على الباب واضعه يدها على فمها تضحك بصمت لتقذق الحذاء عليها عشان تبقى تصحينى تانى يا جزمه 
متجاهله تماما وجود زياد. قومى البسى عشان نجيب الفستان 
تنظر الناحيه الاخرى اطلع برا عشان اغير هدومى 
يخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه لتبتسم ريتال اصطبحنا على الاشكال العكره دى على الصبح 
تستيقظ الاخرى على صوت هاتفها نظرت الى المتصل لتجلس بسرعه فى حاجه يا ريتال 
لا بس كنت عيزاكى معايا يا منار بكره الفرح 
عملها ابن المبقعه وقال لابوكى طبعا 
اه قاله وبابا وافق انتى عارفه عايز يجوز ابتهال قبل ما تبقى زى حالاتى 
هو فى زيك اتنين يا قمر انت خمسه وهجيلك 
اغلقت الهاتف ريتال وتنظر الى زياد متربعه اليد هستنى صحبتى 
ينظر الى ساعته بملل انتى شايفه الساعه كام 
رفعت كتفيها بلا اعلم لما صحبتى تيجى هنزل 
يمسكها من كتفها غير مبالى بأبيها الواقف او اختها هو مش قلت قبل كده كلمتى انا بس الى تمشى 
تدفع يده من عليها وانا قلت مش نازله غير مع صحبتى  
يمسكها من معصمها يشدها خلفه ولكنها تأبى التحرك يضغط بين اسنانه امشى بالزوق لحسن همشيكى بالعافيه 
تدخل ابتهال فى ايه بس يا جماعه استهدو بالله منار على وصول استنى بس خمس دقايق 
يضغط على معصمها ولا دقيقه واحده 
تدخل منار بصوت فكاهى انا جيت نورت البيت تصمت عندما تجد الجو مشحون واضح
ابتهال تتكلم بتنبيه اتأخرتى ليه كده يا منار يلا عشان متتأخروش اكتر من كده 
تسير بجانبه بعد ان ازال يده من عليها وخلفهم منار التى لا تفهم شئ هى لم تتأخر بالعكس هى وصلت بسرعه . .
جلست ابتهال امام ابيها ممكن اعرف ايه الى حصل ده دلوقتى يا بابا 
يقوم من على الكرسى متجه للخارج انا مش فاضى 
امسكته من كتفه مانعته من الخروج لا يا بابا انا لازم افهم هى ريتال مش عيزاه وموفقه بالڠصب 
يحاول الهرب من مواجهه ابنته لما تيجى ابقى اسئليها 
يخرج مسرعا لا يريد مواجهه ابنته ويشعر پتألم قلبه من المنظر الذى كان امامه منذ قليل يسأل نفسه يعاملها بسوء امامى ماذا سوف يفعل عندما يغلق عليهم باب واحد يخرج تلك الافكار من رأسه لا لا هو طلبها منى اكيد هو اتعصب لما عندت قصاده اه بنتى عناديه وهو ميحبش العند  
ركب سيارته متجه الى معرضه وعمله ويبرر كل ما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات