السبت 23 نوفمبر 2024

حُسن_القلوب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عينااه بقوه تحت ملاحظة باهر له تحدث حسن وهو مازال ع وضعه...
حسن
انا مش عايز اتكلم تاني وعايز امشي..
باهر بجديه
تمام ي حسن اتفضل ومعادنا زي ما هو دي مقابله استثنائيه ي عم وبلاش تروح بيتكم روح ل مريم وجمع صحابك واخرج وغير جو وقبل متنام خد حبايه من الدوا بتاعك..
حسن وهو يذهب للخارج
تمام ي باهروسوري عطلتك وجيت من غير معاد..
باهر بنبره مرحه
واي الجديد عادتك ولا هتشتريها..
_ضحك حسن بهدوء وذهب للخارج فحين نظر باهر فأثره بحزن شديد....
في بيت مريم الشاذلي كانت مريم تجلس بغرفتها بذلك المنزل الكبير والراقي للغايه امسكت بقلمها بدأت برسم ذلك الطائر الذي يجلس وحيدا مكسور الجناحين واجنحته واقعه بجواره ع شكل ابويه هبطت دموعها ع تلك الرسمه فمسحتهم وتنهدت بقوه وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال بوالدتها للمره التي لا تعلم عددها ولكنها لا تجيب ابتسمت بسخريه وكادت ان تذهب للنوم حتي اطرقت الخادمه باب غرفتها...
مريم بهدوء
نعم..
الخادمه بإيماء بعد ان دلفت للداخل
استاذ حسن تحت ي هانم وطالب يشوفك ضروري..
_ابتسمت مريم بأتسااع وهبطت للاسفل راكضه لتجده يقف امام الباب الزجاجي وهو يضع يديه بجيبي بنطاله وشاردا للغايه...
مريم بابتسامه واسعه
يخي انت قلبك ده اي انا فعلا كنت زهقانه ومخنوقه كويس انك جيت..
حسن بضيق
كنت هكلمك قبل ماجي بس موبيلي فصل شحن..
مريم بقلق
اي ده مالك اونكل سعيد برضو صح..
حسن بهدوء
كبري دماغك المهم انا هبات هنا النهارده كلمي هادي يجيبلي هدوم معاه وكلمي العيال وخليهم يجو هنخرج نسهر..
قفزت بحماس قائله
حالا هجيبهم وهخلي البنات يجهزو اوضتك فوق...
حسن بابتسامه هادئه
والله طلع حوار انك عامله لكل واحد فينا اوصه فبيتك ده ليه فايده اهو...
تنهدت بقوه قائله
اهو ع الاقل حاسه ب ونس فوجود اوضكم هنا..
تابعت وهي تذهب للاعلي
هروح انا اجهز واكلم العيال وهبعتلك الشاحن..
_فماذا سيحدث.. 
دي البدايه ويدوب بنتعرف علي الابطال ومستنيه رئيكم 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات