حُسْن_القلوب
برضو مانت عارف ردي اي فحاجات تانيه انت مصمم تجبرني عليها ي حازم باشا..
_القت كلماتها وتركته وذهبت من امامه ليرمقها هو بحزن ممذوج بالڠضب ثم دلف للداخل..
طارق بسخري
الوش ده ان دل ع شي دل انك شوفت ساره وهي خارجه..
حازم بضيق
انا طالع انام..
شاديه بهدوء
طيب متزعلش نفسك هي صغيره و..
حازم وهو يتجه للاعلي
بعد اذنكم...
طارق بغيظ
اغبي بني ادمه فالدنيا هي ساره اختي..
شاديه بجديه
ساره بنتي زي محازم ابني وانا عارفه ومتاكده ان حازم بيعشقها بس لو هي رافضه محدش هيجبرها ع حاجه..
طارق بجمود
ساره لو عاندت تتغصب اختي وانا ادري بيها..
وانا خالتكم ومرات باباكم انتو الاتنين واعرفكم اكتر من نفسكم..
طارق وهو يتجه للاعلي
طيب بعيد عن الحوار ده انا كمان هطلع انام عندنا قضيه رخمه شغالين عليها وابنك مطلع عيني فيها..
شاديه بابتسامه واسعه
روح ي طارق..
ذهب طارق للاعلي فحين رمقته هي بتنهيده طويله مردفه بصوت هامس
ربنا يوفقك ي طارق انت وحازم ويريح بالكم وقلبكم ويهديكي ي ساره ويصلح حالك ي مالك ي مغلبني معاك..
_دلف طارق لغرفته ثم خلع جاكيته الجلدي والقااه ع الاريكه الخاصه بغرفته ثم القي بنفسه ع فراشه وهو ينظر لسقف الغرفه يشرود ابتسم باتساع وامسك هاتفه وكاد ان بفتحه ولكنه لاحظ حركه بجانبه وما ان استدار براسه لمصدر هذه الحركه ليجد صغيرته تجلس بجواره وهي ترمقه بابتسامه بريئه اعتدل فنومته وهو ينظر لها بابتسامه واسعه...
انتي ازاي ډخلتي هنا من غير محس بيكي..
تيا ببراءه
دخلت من الباب ي بابي..
تيا بحزن طفولي
ماما قالتلي اقولك اني عايزه اروحلها..
تنهد هو بضيق قائلا بابتسامه هادئه
طيب وقالتلك اي تاني ي حبيبتي..
تيا بهدوء اجابته
قالتلي انها هتعرفني ع انكل زياد وخلتني اكلمه فالفون وقالتلي انه هيكون زي بابي..
كتم غيظه وغضبه من طليقته وجاهد فرسم ابتسامه ع وجهه قائلا وهو يمسد ع شعر ابنته
طارق
طيب لما ماما تقولك كده قوليلها مفيش حد زي بابي هتعرفي تقولي كده ي تياا..
تيا بأيماء
ااه هعرف هقولها بابي مفيش حد زيه غير اتنين..
مين دول بقي ان شاء الله ي هانم..
تيا ببراءه
تيتا ديما تقول ان انت ومالك وعمو حازم زي بعض كده في اتنين زيك..
طارق
صح ي لمضه صح هما دول بس اللي زيي ومفيش حد تاني زيي..
_اومئت له براسها بنعم فحين نهض هو وحملها بين زراعيه بهدوء....
قائلا
يلا بقي هوديكي اوضتك تنامي عشان الحضانه الصبح..
تيا بحزن
طارق بضحكه واسعه وهو يقلد طريقتها
عشان خاطري عشان خاطري..
تيا بحزن
ااه انت بتمشي ع طول وبتوحشني..
طارق وهو يعود لفراشه مجددا
خلاص خلاص هتنامي وبكره كمان وبعده اي رئيك..
_ بقوه وحماس فحين دثها هو اسفل الفرااش وتمدد بجوارها واخذ يمسد ع راسها بحنان حتي ذهبت للنوم و كان هو غاضبا بقوه من ما حدث من تلك التي اصبحت طليقته وما تريد فعله مع صغيرتهم..
اتاه صوتها الهادئ قائله...
ليلي
الو..
طارق وهو يتصنع الجديه
الو مريم معايا..
ليلي بقلق وهي تنظر لمريم امامها ولكنها اجابته...
ليلي
ايوه انا مريمانت مين..
طارق بهدوء
طيب اهدي انتي خاېفه لي كده انا طارق اللي اتقابلنا فالجيم من كام يوم بقالي فتره مشوفتكيش هناك فقلقت لتكون حصلت مضعافات لرجلك وحبيت اطمن ولتكوني ناسيه انا طلبت رقمك عشان اطمن عليكي وانتي ادتيه ليا..
ابتسمت ليلي بانتصار تحت نظرات مريم الغاضبه واجابت طارق بهدوء قائله...
ليلي
اه افتكرت وسوري بس مكنتش اعرف ان انت اللي بتتكلم وافتكرت حد غربب..
طارق بتوتر
لا مغريب الا ااشيطان المهم يعني انتي كويسه..
ليلي بخبث
يعني هي بس كانت رجلي تعباني شويه امبارح بس النهارده خفت ي طارق بيه..
طارق بابتسامه هادئه
لا طارق بيه اي ارجوكي انا مبحبش الرسميات و...
قاطعته بحماس
بصراحه ولا انا بس انا خۏفت تكون
مقفل ونكدي وقولت اعمل حدود..
ضحك طارق بقوه واجابها
طيب ي مريم ممكن بقي نوثق الصدفه الجميله اللي شوفتك فيها دي بأنك تقبلي تشربي معايا حاجه بكره فالكافي اللي جنب النادي..
ليلي بخبث
مش عارفه يعني اشوف الجامعه والكورسات لو فضيت اجي..
طارق باحباط
لا ثواني كده انتي لسه فالجامعه طالبه يعني