كاس الغرام
مڼهاره فى الشارع من العياط يلا بينا نروح لها بسرعه
عند اسد
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة
تعرضها للاهانه دى كلها حتى لو كنت ما بتحبهاش حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس هى ذنبها ايه فى اللى عملته مامتها يا ترى راحت فين وهى خارجه بالمظهر دا اكيد هتتصرف وترجع لبلدها
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده
عند غرام
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا
والجميع يشهد لها بذلك بقلم منال عباس
من روعها
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه
عند اسد
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده
وقرر السفر الى البلد لاول مرة
لاسترجاع زوجته فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد
السائق انور ايوا يا اسد باشا
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق بقلم منال عباس
السائق امرك
وبدأ رحلته للسفر الى البلد وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى
عند لؤى
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى
صعدت سلمى ومعها غرام
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها
والدة سلمى رحاب
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى
ثم نظرت رحاب إلى سلمى
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء
والد سلمى اشرف
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها
رحاب هنجيب حقها ازاى مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا
اشرف ربنا ما بينساش حد
رحاب ونعم بالله هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه
كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها
وبعد مرور ساعه
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام
رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين
واقتربت من غرام
كانت غرام فى حاجه شديده لهذا لقد فقدت جميع من كانوا يحنوا عليها
ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها
بعد تناول الغداء
قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام بأن تنظف المطبخ مع سلمى
كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه
غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه
سلمى ما تفكرين كتير يا غرام انسي الفترة دى واللى باعك بيعيه وانتى مش محتاجه منهم حاجه
انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم
غرام انا مش عارفه اشكرك ازاي يا سلمى انتى وطنط واونكل على دعمكم ليا منال عباس
سلمى بس يا رخمه مفيش شكر بين الاخوات
مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق أمام منزل غرام
نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب
عاد إلى السائق
اسد مفيش حد موجود يا ترى هى هتكون فين
السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم صديق جدها هو ساكن قريب من هنا
بدأ اسد يقلق عليها ولا يدرى ما السبب فى هذا القلق
قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم
ووصلوا إليه
استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول
وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم
ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه ليها وحشه كتير
ليقف اسد مذهولا
اسد عايز تقول