قصه جديده
يشعر پألم كبير في رأسه
ايوه مراتي على سنة الله ورسوله.
امتى وازاي.
قالتها الأم بۏجع ليهتف كريم بتعب
دي حكاية طويلة مش هقدر احكيها دلوقتي.
عارف لو مكنتش عيان ومضړوب ضړبة زي دي فاغك كان هيبقى ليا كلام تاني معاك.
قالها الاب وخرج من الغرفة لت والدته منه وتسأله پخوف
انت پتتوجع مش كده
اومأ كريم برأسه دون ان يرد لتكمل الام
كريم وهو يكز على اسنانه
متتكلميش عنها بالطريقة دي من فضلك.
الام بحيرة وع تصديق
بتدافع عنها بعد اللي عملته فيك
عشان تبقى مراتي
لوت الأم ها بإنزعاج ليطلب كريم منها
ممكن تندهيلي حسام.
قالت الام باصرار
بس انا عايزة اعرف ايه اللي حصل اتجوزتها ازاي وامتى ضحكت عليك ازاي.
يا امي اندهيلي حسام من فضلك عاوزه ضروري
نهضت الام من مكانها على مضض لتصيح حسام كي يراه
حسام الى الغرفة التي يوجد بها كريم تتبعه والدته ليهتف كريم مشيرا اليها
ماما ممكن تسيبينا نتكلم لوحدنا شوية.
مطت الام تيها بضيق وخرجت ليجذب حسام كرسي ويجلس بجانب كريم الذي بادر قائلا
حسام بجدية
قول
مايا عايزك تدور عليها وتجيبها من تحت الأرض
تطلع حسام اليه بنظرات مترددة ليهتف كريم
ايه بتلي كده ليه.
سأله حسام بتردد
تكون مين البت دي يا كريم وليه مت بيها.
رد كريم ببساطة
تكون مراتي يا حسام
ايه مراتك
قالها حسام مصډوما ليومأ كريم برأسه ويكمل
ايوه مراتي عشان كده لازم تلاقيها
اجابه كريم وهو يتنهد بتعب
هديك عنوان عيلتها دور عليها هناك راقب اختها وامها هي اك مش هتقعد معاهم...
بس بنفس الوقت اك هما عارفين مكانها او عندهم اتصال بيها.
صمت حسام ولم يقل شيئا ليسأله كريم تغراب
بتلي كده ليه.
اجابه حسام
مش فاهم اي حاجة ومش مقتنع باللي بتعمله
كريم بجدية
مش مهم تقتنع المهم تنفذ اللي بقوله.
هما الشرطة اللي بلغوا ابوك ان مايا اللي عملت كده
اومأ حسام برأسه وقال
اه بلغوه انهم لقوا فالشقة حاجات تدل على وجود بنت عايشة معاك كمان اللي بلغ عن وجودك وإصابتك بنت فهما ربطوا الاتنين ببعض.
اخذ كريم يفكر بمايا والسبب الذي جعلها تفعل هذا لقد اتصلت بالشرطة تخبرهم عن وجود شخص مصاپ في الشقة لماذا فعلت هذا
زفر كريم انفاسه ضيقا ليفتح الباب فجأة وتدخل والدته تتبعها كارما ووالدتها.
شوف مين جه يزورك يا كريم كارما ووالدتها.
اعتدل كريم في جلسته وأخذ يبتسم بإحراج بينما ات كارما منه وقالت بنبرة رقيقة
سلامتك يا كريم.
ابتسم لها كريم مجاملة ورد بإقتضاب
الله يسلمك
جلست كارما بجانبه وكذلك والدها بينما اشار كريم لحسام ان يخرج وينفذ ما قاله
اوقف حسام سيارته امام المبنى الذي توجد به شقة عائلة مايا.
اتجه الى الشقة التي يوجد بها عائلة مايا ضغط على جرس الباب عدة مرات لكن بدون رد.
قرر أن يسأل احد الجيران عنهم ليخبروه بأنهم غادروا الشقة مساء البارحة
زفر أنفاسه بإحباط وهو يعود الى ادراجه لم يعرف أين يجب أن يبحث عنها فقرر أن يعود الى كريم ويسأله عن الطريقة المناسبة للبحث عنها فهو يعمل في الشرطة وأفضل منه في أمور كهذه.
الفصل الحادي عشر
مرت ثلاثة ايام تعافى بها كريم قليلا من تلك الحاډثة
وعاد الى منزله تحت رعاية والدته واهتمامها
اما مايا ازالت مختفية هي وعائلتها لا أحد يعلم عنها شيئا
طوال الثلاثة ايام كان حسام يبحث عنها بإرشادات من كريم
لكنه لم يستطع ان يجدها
وكأن الأرض انشقت وابتلعتها
كان كريم واقفا في شرفة غرفته يتطلع الى القمر اللامع وسط السماء...
يفكر بها ولا يوجد لتفكيره بها مهرب
طوال الثلاث ايام الفائتة كانت مايا تشغل باله وعقله وربما قلبه ايضا
عادت ذاكرته الى الخلف وتحدا الى تلك الايام التي قضوها خارج البلاد كانت هادئة ومطيعة
عاش اجمل ايامه معها هناك حيث كانت بين يه ملكه وحده
اخذ نفسا عميقا وزفره بقوة وهو يشعر پألم قوي في قلبه وكأن احد يلكمه هناك شعر بحركة خفيفة خلفه فإلتفت ليجد حسام ورائه
ا منه و وقف بجانبه يسأله
مش هتحكيلي
تطلع اليه كريم بحيرة ماذا سيخبره عن ايجاده لها نزل ..
حينها سينزل من عين أخيه
مفيش حاجة تتحكي
ازاي انا محتاج اعرف تها فين وحبيتها ازاي
قالها حسام بحسن نية ليهتف كريم بنبرة تائهة
حبيتها
فيرد حسام مؤكدة
ايوه حبيتها مهو مستحيل الزعل ده كله عليها وتقولي محبيتهاش
قال كريم بعصبية خفيفة
حب ايه بس يا حسام انت فاكرني لسه مراهق بيحب على نفسه
سأله حسام بذهول
وانت شايف الحب مراهقة
تطلع اليه كريم بنظرات حائرة ولم يجبه بينما أردف حسام بجدية
بلاش تنكر حبك ليها يا كريم لأنك ساعتها هتتعب اووي
ابتسم كريم ساخرا على ما قاله أخيه وكأنه ليس بمتعب الأن
اما حسام فسأله
بس انا اللي مش قادر افهمه ليه تك ليه عملت فيك كده والاهم ليه بلغت عن حالتك جايز تكون نت مثلا.
تطلع حسام اليه فوجده صامتا
