وتين
الحلقة السابعة
مركز_أول_واتباد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نعم اشتقت لك والله اشتقت لك اشتقت لطلتك البهية اشتقت لابتسامتك اشتقت لكلامك افتقدتك وأشعر أن الدنيا قد فرغت من كل ما هو جميل من حولى ..
فيلا المستشار احمد الشاذلي.
هذا اليوم يوم تعاستهم الأجواء متوتره قلقه الأنفاس تتصاعد مخټنقه يضيق من حولهم المكان تمر عليهم الدقائق ساعات كلا منهم يبكى بمشاعر مختلفه ولكن يبقى البكاء منصب على شخص واحد وهو الأقرب الى قلوبهم الركن والضلع الاساسى لعائلة الشاذلى الأرواح كلها متعلقه به راكان اسم من خمسة حروف ولكن له مفعول السحر فى قلوب الجميع ...
هو ابنها البكر أول من لقبها بأغلا لقب علي قلب كل ست وهى ماما
انهمرت دموعها ټحرقها في صمت لوعتا علي بكراها....
مازال يجلس احمد بجوارها محاوط خصرها بيده يبكى فى صمت كطفل صغير ضل طريقه وفارق أبيه في طريق مظلم فهاجمتة ذئاب الحياه تنهشه بلا رحمه.
كان يدعو الله ان ينجيه ويحفظه
هتف قائلا مش قادر يا أم راكان وكانت هذه من المرات العزيزة عليها حين يناديها بالاسم الأقرب لقلبها.. .
وضعت زوجتة أبرار يدها في رأسه لكى تشعره بالأمان الذى يطالب به والتى تفتقده هيا .
أنحنت تقبل رأسه وكورت وجهه بين كفيه إن شاء الله .
وأقتربت من أولادها ومسكت كفهم تقربهم منهم وتضمهم الى صدرها تحسسهم بالأمان وجففت دموعهم وهتفت قائله
أن شاء الله هيبقى كويس راكان عمره ما سبنا ولا اتخلى عنكم ... هو قوى و هيقوى بوجودكم حواليه .. وحولت نظرها لزوجها لتهتف بصوت حنون تبث فى الطمأنينه لتقول
وبعدين اجهزو عشان تروحو مع بابا تخرجوا تصدق لوجه الله كما قال الرسول الله صل الله عليه وسلم
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
داووا مرضاكم بالصدقة
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
أومأ لها يونس وامسك يديها يقبلها حاضر يا ماما .. بس اوعدنى انه يبقى كويس .
هتفت تربت على يديه بحنان ياحبيبي قول يارب ربنا كبير قادر ما يضرناش فيه أن شاء الله.
ارتمى يعقوب في أحضانها يبكى بأنهيار رتبت علي ظهره بحب تحسه