قصه جديده
سراج كان يقف بجانب سيارته ويتحدث مردفا عايز كل كاميرات المستشفي في اليوم دا يكون عندي وكل ال هتطلبه هديهولك
الرجل اوامرك يا كبير بكره بالكتير كل ال طلبته هيكون عندك
القي الرجل كلماته وذهب فتحدث رشاد بيأس مردفا يا سراج كفايه اكده انت بتدور علي اي
سراج پحده جنه لسه عايشه يا رشاد وانا متأكد انا احساسي مش بيكدب هي لسه عايشه
فتحت جنه عيونها ببطئ فتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامتك
جنه بتعب شديد انا فين .. وسراج فين
الطبيب بابتسامه انا اسمي اسر ومعرفش بصراحه مين سراج دا وانتي هنا في شقه معرفش كمان بتاعت مين بالظبط بس انتي كويسه والجنين كمان
اسر بدهشه انتي حامل هو انتي متعرفيش
نظرت جنه اليه بسعاده ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت بتعب مردفه بجد انا حامل ... لبني لسه في بطني
اسر ايوه انتي حامل هو انتي مين واسمك اي وفين جوزك
جاءت جنه لتتحدث ولكن شعرت پألم شديد فتحدث اسر بلهفه مردفا متتكلميش هديكي حقنه دلوقتي مسكنه هتنيمك شويه لازم ترتاحي
مريم پبكاء شديد مش هجدر اعمل حاجه من بعد مۏت جنه دي مكنتش صاحبتي بس دي كانت اختي واغلي حاجه عندي ازاي عايزني اكمل حياتي عادي اكده وصاحبتي ماټت انا مجدرش اعمل زيك انت راجل متجدرش تبين ضعفك انت فاكرني هبله مش حاسه پالنار ال جواك بس انا
مجدرش اعمل اكده يا يحيي
يحيي پبكاء اختي راحت يا مريم ياريتها كانت اختي بس دي كانت بنتي انا مش عارف ازاي هجدر اعيش من غيرها كنت دايما بجول عليها انها قويه ومش بتستسلم وان جلبها مفيش انظف منه تعرفي جنه طول عمرها عنيده جووي في كل حاجه حتي في جوازها امي مكنتش موافجه بس هي فضلت علي عنادها لحد ما وافجت مكنتش اعرف انها لما توافج ھتموت يا مريم ولا كنت اعرف انه هبوحصل كل دا اختي ماټت وامي تعبانه وسراج الله اعلم بيه ومفيش حاجه بتوحصل صوح تفتكري احنا بعاد عن ربنا علشان اكده بيعاقبنا
اما عند قسمه تحدثت بضيق مردفه دا الصوح
ابرار بعصبيه الصوح انك تسيبي جوزك في وضع زي دا يا قسمه انتي فاهمه الجواز غلط خليكي مع سراج ولازم تكوني جمبه في الازمه دي
قسمه بضيق انا فكرت كتير جووي ودا الصوح
اما عند اسر كان يجلس بجانب جنه حتي جاءه اتصال من حنان وهي تتحدث مردفه لازم تسافروا دلوجتي مينفعش تجعد في الصعيد اكتر من اكده وووو
الفصل الاخير
كان سراج يجلس في مكانه يشعر بالتوتر والضيق الشديد فجائت حفصه وجلست بجانبه وتحدثت مردفه اي ال مخليك متاكد اكده يا اخوي
نظر سراج حوله بحذر ثم تحدث مردفا يوم الډفن لما الكل رجع علي البيت انا كنت في اوضه جنه وسمعت ام قسمه وهي بتتكلم مع واحد في التليفون وبتجوله انها هتحضر ورج السفر وكانت بتتكلم عن جنه وبعد حد يراجبها بس محدش عرف فين مكان جنه ودلوجتي بحاول اجيب كل المكالمات ال اتكلمتها ولسه محاش اي خبر بس مش عايز حد يعرف حاجه عن كل دا
حفصه پصدمه وهتسكتلها يا اخوي
سراج پحده جسما بالله لازم اعاقبها علي كل حاجه عملتها بس انا مش عارف لحد دلوجتي اي كميه الحقد والغل ال في جلبها دي كلها ...كل دا علشان الفلوس
حفصه ايوه يا سراج الفلوس تخلي الانسان يعمل كل حاجه وهي شايفه ان جنه هي العائق ال بينها وبين الفلوس وخصوصا انها كانت حامل
سراج بحزن ولسه حامل ...يحيي جالي ان الحكيم ال مصطفي اتفج معاه اعترف انه معملش العمليه لجنه وانها لسه حامل
حفصه پصدمه بجد يعني هي لسه حامل طيب هنعنل اي دلوجتي و
دخل رشاد وقاطع حديث حفصه وهو يتحدث بلهفه مردفه سراج عرفنا المكان ال هي بتتصل عليه علطول وحراسنا شافوا واخد وهو شايل جنه وركبوا عربيه وبيجولوا انهم رايحين علي المطار دلوجتي
نهض سراج بلهفه ثم تحدث بعصبيه مردفا حضر العربيات بسررعه لازم نمشي دلوجتي
اما عند اسر كان يجلس بجانب جنه النائمه علي كتفه وهو ينظر اليها بتفكير ختي فتخت