خطه ضياع
وانها سوف تنزل للبواب لتبعته اى مشوار وتذهب هى وكانوا فى نفس الوقت قاسم وحاتم اتصلوا على مازن وطلبوا منه ان يحضر ضرورى على اللوكيشن اللى بعتوه له فسالهم لماذا قالوا له لما هتيجى هتعرف بس تعالا فى اسرع وقت وفعلا اخبرهم مازن بأنه سيحضر مسافة السكه
ولكن ماحدث كان غريب
وصل مازن إليهم وقال لهم فى ايه جايبنى هنا ليه
فقال قاسم انت نسين الاختبار ولا ايه
مازناختبار ايه مش فاهم حاجه
حاتماختبار روقه اللى كنت ناوى تتجنن وتخطبها نتيجة هتظهر أمامك حالا
ولكن انتظروا كثيرا ولم تنزل مع الشاب
وفجأه حصل حاجه غريبه قلبت الأمور كلها وجدوا الشاب نازل لوحده يلتفت يمين وشمال ثم جرى وهرب وروقه ليست معه
كما اتفقوا
قاسم نظر لحاتم هو فى ايه
حاتمانا عارف ما انا واقف جنبك اهو انا هعرف منين
مازنبص ليهم فى ايه يالا انت هو ما تفهموني
قاسم فضل باصص لحاتم وشاور له بايده باستغراب ياترى حصل ايه
حاتم مسك فيهم الاثنين وهو بيقول لا ما انتوا لازم تفهموني انتوا مش كنتم بتقولوا انكم جايبيني هنا بخصوص روقه امال هى فين
ظلوا ينظروا لبعضهم
حاتم قال ياعم قول له الحقيقه
قاسماقوله ايه ياعم
مازنحقيقة ايه ما
تتكلم يالا انت وهو ما تجنونيش
حاتمياعم قول له ان روقه اللى كان عاوز يتجوزها كانت مع الوالد اللى جرى من شويه ده فى شقته انت خاېف ليه
مازنايه انتوا بتقولوا ايه وايه اللى عرفكوا انها كانت مع الولد ده
وجرى على بوابة العماره انتوا تعرفوا هى فى أنهى شقه
جريوا خلفه وهما بيقوله اه طبعا عارفين عيب عليك
وعمليين ينظروا لبعض وطلعين وراه وهما مش فاهمين ايه اللى حصل والقلق دخل قلبهم
ليجد أمامه منظرا فظيع لم يتوقع ان يراه ابدا لدرجة انه لم يصدق ما راه
ومن هول المنظر تركه قاسم وحاتم وهربوا
ومازن جلس على ركبته .تابع
وصلوا للشقه وجدوا الباب مفتوح دخل مازن مسرعا وهو مړعوپ مما يمكن أن يراه
ليجد أمامه منظرا فظيع لم يتوقع ان يراه ابدا لدرجة انه لم يصدق ما راه
ومن هول المنظر تركه قاسم وحاتم وهربوا
ومازن جلس على ركبته من فظاعة منظر روقه وهى ملقاه على الأرض
ولا يدرى هل هى فاقده للوعي ام فارقت الحياه ولكن من الواضح انها ټنزف من أماكن متفرقه بجسدها
مازن لف ودفعه وهو ېصرخ فيهم انتوا عملتوا فيها ايه دا انا هوديكم فى داهيه
رجع نهض قاسم وعاد له وهو يقول قوم بس نهرب دلوقتى قبل ما حد يشوفنا وابقى اعمل اللى انت عاوزه
مازناقوم اروح فين انا مش هسبها
ولسه بيكمل كلامه سمع صوت انين واهات عرف انها مازالت على قيد الحياه
جري عليها وفضل يحاول يفوقها او يتحدث معها ولكنها لم ترد عليه وكانها افاقت للحظات غابت عن الوعي مره اخرى
قاسمانت هتعمل ايه
مازن ماردش عليه وحملها على ذراعيه واتجه للباب
قاسم وقف أمامه وقال بقولك رايح فين البنت دى لو فاقت وحكت كل اللى حصل ليها او ماټت فى المستشفى وواضح ان حالتها خطيره هنروح كلنا فى داهيه وانت
كمان معانا افهم بقى
مازنمايهمنيش اى حاجه