غفران الماضي - الفصل الخامس
ومجبر عليها
فاقت من نشوه قربه عند هذه النقطه ونظرت الي يده التي يده التي تمسك ذراعها ثم حركت عينها صاعده الي اعلي علي طول ذراعه وجذعه القوي مرورا بمقدمه صدره العريض التي تود ان تضع راسها عليه ويحتويها بحنانه الي لحيته الكثيفه التي طالما حلمت ان ټلمسها باناملها ثم شفتيه الغليظه التي اطلقت منها قذائف مدويه فتت قلبها الي اشلاء واخيرا وصلت الي عيناه تلك العيون الشرسه التي طالما وجدت الأمان والاحتواء والحنان ....
ظلت تنظر له بصمت تريد معرفه ما يدور بخلده نحوها وما يخفيه بصدره تجاهها!!!!
بعدما نهضت وسارت مبتعده عنه امسكها من زراعها يوقفها ويمنعها من الرحيل ...
هناك شيء بها مختلف هل الحزن الذي يكسو ملامحها ام حقيقه انها اصبحت زوجته لها تأثير مختلف
عندما رفعت عينها الي عينيه شعر بشعور غريب نحوها لم يستطع تفسيره شعور جعل قلبه يهتز داخل صدره!!!
ابتلع لعابه بصعوبه مما جعل تفاحه ادم تتحرك والتي لفتت نظر غفران ولكنها اعادت عينيها كما كانت ...
تحدث بنبره مضطربه مهزوزه غ غفران .....
غفران ....انا ...انا ....
وقفت الكلمات في حلقه لم يعرف ماذا يقول نظره عينيها السوداء تشتت تركيزه!!!
وولجت الي المرحاض واغلقت الباب خلفها دون ان تنطق بحرف ....!!!
اما هو ظل يتطلع الي الباب المغلق لفتره وشعر انه تلقي منها صفعه علي وجهه !!!
اغلقت الباب ووقفت خلفه تستند عليه مغمضه العينين تحاول ان تسيطر علي دقات قلبها الهادره بحبه يجب ان تقوي ولا تظهر اي ضعف او استسلام امامه...
خلعت فستانها والقته باهمال تحت قدميها وعبرت من فوقه وهي تدعس عليه كما دعس علي احلامها وقفت تحت المياه الساخنه وڠصب عنها انهمرت دموعها پقهر ...
سخرت من سذاجتها ورمانسيتها التي اوصلتها لهذه الحاله واقسمت انها ستجعله يتلظي بڼار عشقها كما اكتوت هي بنيران عشقه !!!
اما عاصي كان يزرع الغرفه ذهابا وايابا پغضب هو يكره صمتها يودها ان تصرخ تتحدث تلومه تسأله لا ان تظل صامته هكذا....
استدار علي صوت فتح باب المرحاض وجدها تخرج منه بعد ان ظل حوالي نصف ساعه يدور حول نفسه...
كانت ترتدي روب الاستحمام وتحكمه بالحزام الخاص حول خصرها بقوه وتلف شعرها حالك السواد بمنشفه كانت بحق غفران صغيرته ذات الخمس سنوات عندما كانت تجري من مربيتها وتلعب معها وهي ترتدي مثل ذلك الروب بعد استحمامها...
دلفت الي غرفه الملابس واغلقتها خلفها بعدما لمحته يقف وسط الغرفه ينظر لها ويبتسم تلك الابتسامه المستفزه....
ارتدت بيجاما من الستان الازرق ذات اكمام طويله ومشطت خصلاتها السوداء الرطبه وتركتها حره خلف ظهرها ....
خرجت من غرفه الملابس وتوجهت نحو ستائر الغرفه واغلقتها باحكام حتي ڠرقت الغرفه في الظلام الدامس الا من ضوء بسيط من لمبات الاناره الجانبيه جانب الفراش ....
توجهت الي الفراش وازاحت الغطاء من عليه ثم جلست علي الفراش واستعدت لكي تنام!!!!
كل هذا وهو يتابع حركاتها بنظرات محتاره مغتاظه!!
غفران ..... نداها بنبره قويه غاضبه....
لم تجيبه بل اكملت ما بدأته