غفران الماضي الفصل الثامن عشر
لي كل حاجه تعرفيها عن موضوع حمل غفران ده بالتفصيل....
نظرت سوار الي زوجها تطلب منه العون فنظر لها نظره بمعني لا بأس تحدثي بصراحه فهو يعلم من زوجته ان غفران كانت تذهب الي الطبيبه من دون علم زوجها والذي من الواضح انه لت يعلم شيء عن ما يدور حوله!!!!!
نظرت له سوار وهتفت تجيبه الموضوع كله بدأ بعد عيد ميلاد ولادي اللي حضرتوه. بعدها لقيت غفران بتتصل بيا وبتسالني اذا كنت اعرف دكتوره نساء وتوليد كويسه علشان عاوزه تروح تكشف عندها علشان تطمن اذا كانت بتخلف ولا لاء لانها بنفسها تخلف منك وخاېفه يكون عندها مانع للخلفه ...
وبعد كده جبت لها اسم دكتوره مشهوره عندكم هنا في اسكندريه وتابعت معاها بقالها حوالي شهرين والحمد الله طلعت كويسه وحصل حمل ...
ولقيتها بتتصل بيا امبارح بتقولي انها حامل وهي كانت لسه خارجه من عند الدكتوره وقفلت معايا علشان تلحق تروح وتعمل لها لك مفاجاة وتقولك ..
هو ده كل اللي اعرفه!!!
صدح صوت ادم من خلفهم مؤكدا علي حديثها قائلا ايوه وانا اللي وصلتها عند الدكتوره اليوم ده !!!
ادار عاصي راسه اليه يطالعه بنظراته الشرسه هادرا فيه پغضب وهو يقف امامه وانت كمان كنت عارف وانا اخر من يعلم
فهتف مضيفا بتوضيح مش زي ما انت فاهم كل الحكايه اني كنت راجع المجموعه لقيته واقفه مستنيه أوبر علشان يوصلها فانا صممت اني اوصلها وساعتها هي حكت لي واحنا في الطريق وانا لومتها انها مخبيه عليك وقلت لها انك هتزعل منها لو عرفت امها خبت عليك بس ساعتها غالبا ماكانتش تعرف انها حامل .....!!!
كان عاصي يستمع اليهم وهو يكاد يخرج نيران من اذنيه وفتحه انفه من شده الڠضب والغيظ منها فالكل يعلم بحملها وهو اخر من يعلم ...
ولكنه لن يمررها لها ابدا سيعاقبها اشد العقاپ علي كل ما فعلته ولكن الاهم هو ان يلحق بها قبل ان ترحل وتاخد ابنه معها ....
اجابه عاصم بتفهم وهو ينهض واقفا جاذبا يد زوجته استعدادا للمغادره ولا يهمك يا عاصي انا كده كده كنت قايم وان شاء الله هبقي اكلمك علشان اطمن علي صحه الحج ...سلاموا عليكم ...
تحرك عاصم وسوار ومن خلفهم عاصي ولكن صوت دريه الغاضب المحتقن بالغيظ جعلهم يقفون يطالعونها باستنكار شديد انت نازل رايح فين وغفران ايه اللي رايح تدور عليها دي ...
الموضوع خلاص انتهي انت طلقتها وسواء طلعت حامل ولا لاء ده مش هيغير حاجه في الموضوع....