الجمعة 22 نوفمبر 2024

أحببت ولا يبالي ايه محمد

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول 
اتفضلى يا عروسة هتفضل يا أخويا متفضلش ليه بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكون مكسوفة ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم بصيتلها
واتكلمت عمر بصى يا هاجر احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى هاجر عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى

___فلاش باك____
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم مريم بحزن عليها يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر هاجر بحزن إن شاء الله
___عودة ___
هاجر عمر عمممر عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة بصيتلها پصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا
أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين
فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل عمر ممكن تعمليلى أكل معاكى
هاجر ببرود تمام أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته فى صباح اليوم التالى استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير هدير بكبرياء ودلع عمر موجود
هاجر آه موجود مين حضرتك هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم بصتلها پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط عمر پصدمة هدير
يتبع
البارت الثانى بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط عمر پصدمة هدير هدير بدلع آه هدير يا حبيبى كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة عمر بتوتر هاجر أناا..
هاجر پصدمة وحزن عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها عمر جرى عليها بلهفة ... شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى...
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم عمر بعصبية هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه عمر بعصبية شديدة أنتى ايه اللى
جابك هنا
هدير ايه
 

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات