ضاغي الصعيد
بين يديه فاابتعد ناظرا اليها ومن ثم اتجه نحو غرفة الملابس ليبدل ثيابه ....
دقائق حتي خرج بعدها مرتديا بنطال بيتي اسود وتيشيرت نصف كم ازرق غامق واتجه نحو الاريكه مستلقيا عليها ...
كانت ليال تتابعه لتزفر براحه ما ان وجدته توجه نحو الاريكه ونام عليها ... اتجهت نحو غرفه الثياب ...
مرت عدة دقائق وخرجت تلك الصغيره مرتديه جلباب قطني قصير يصل ركبتيها نصف كم يوجد عليه بعض الرسومات الكرتونيه وعصقت خصلات شعرها في قطتين ...
القت نظره علي مالك النائم بهدوء لتعود الي غرفه الثياب مره اخري محضره احدي الاغطيه اقتربت من تلك الاريكه النائم عليها بخفه لتقوم بفرد الغطاء وتغطيته مبتسمه بطفوليه ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه جاذبه الغطاء حتي جيدها واغلقت عيناها لتغط في نوما عميق....
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطھ علي وجهه ليعتدل علي الاريكه ماططا جسده يزيح النعاس عنه نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها الملقي ارضا نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه
عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها
مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك پغضب چحيمي ليردف قائلا
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه پغضب ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي پخوف ...
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا
في ايه پتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم هويتها احتضن ليال بحمايه ناظرا الي والده مرددا
مين دي ياابوي
اردف والده ببرود
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....
الفصل التاسع
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت
اردف مالك بصوت حاد
داية ! ومين ډخلها اهنه وطلب انه يتاكد من حاجه زي اكده اصلا !
اردف محمد ببرود
اني اللي دخلتها اهنه واني اللي عاوز اتاكد هملها يلا عشان نتاكد
صړخ مالك بصوت جهوري جعل الواقف امامه يرتجف پخوف
ابوووي اوعي تنسي حالك انك بتتحدت علي مرتي عارف يعني ايه مرتي
تحدثت زينه بغيظ
مفيهاش حاجه ياولد عمي لما نتاكد انها بت بنوت يعني اا
قاطعها مالك پحده
لما الرجاله تتكلم الحريم تخرس يابت عمي ملكيش صالح بالحديت ده
ابتلعت زينه تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت تنظر لتلك التي تمسك بثياب مالك من الخلف پحقد
نظر مالك الي والدها بتوعد قائلا
صدجني اللي حوصل
ده مهيعديش بالساهل ومن اللحظه دي مبجاش ليا مكان في الدوار ده لا اني ولا مرتي
اردفت صابرين بلهفه