الإثنين 25 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني

انت في الصفحة 23 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


مليش نفس و يلا ع
ليقاطعها سيف عندما امسك بيديها بقوه
سيف بنظره اخافتها كثيرا _ مش هعيدها تاني اقعدي
اسيا بعد ان حررت يديها _ انا هستناك في العربيه خلص و حصلني
لتتحرك تجاه الباب
سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده _ اسياااااا
اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض

سيف بأمر _ كلي
اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب
لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها 
سيف باسف _ حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح
و لا لا
لتؤما له براسها تايدا لحديثه
لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده
سيف _ طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها
ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها
اما سيف فنظر لها و اردف ببرود
سيف _ يلا
لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه
ليسير بسيارته و
بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي
لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف
ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه _ اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه
سيف بتهكم _ ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو
معتز بمكر _ اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا
سيف بسخريه _ و ماله
ليرفع سيف حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه
ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك
.................................................................
دخل سيف مكتبه و ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه
ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها
سيف _ خير يعني شايفك ملحقاني
اسيا و هي تجلس امامه _ مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا
ليبتسم سخريه _ طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه
اسيا و هي تنظر له باعجاب _ و انت عرفت منين
سيف و هو يتظاهر بالانشغال _ مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول يكلمك و يشوفك غدرتي بيه ليه و اتجوزتي غيره
اسيا _ عشان كده بقا انا هفضل معاك في مكتبك كام يوم و اباشر شغلي من هنا مش عاوزه اوجه الصراحه
سيف _ بالعكس المفروض تعرفسه انك كنتي عارفه
كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان
لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف
اسيا و هي تحمم _ انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام
لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب
رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها
ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب
اسيا بسخريه _ كنت مستنياك اتاخرت ليه
معتز پغضب و تهكم _ تاني يا اسيا تاني اتجوزتي غيري بتخدعيني و تقوليلي موافقه اتجوزك و اسافر كام يوم عشان حالتي النفسيه زفت بسبب مۏت ابويا ارجع القيكي اتجوزتي ليه يا اسيا عملتي فيا كده ليه هاا
اسيا بشماته _ انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين
معتز _ انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه انا عمري مخنتك يا اسيا و طول عمري مخلص ليكي
ليمسكها من فكيها و سضغط عليه پغضب _ بس انتي خونيني مرتين
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 53 صفحات