الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه
نظرت حلا للخادمه پغضب انتي ازاي تدخلي هنا يا حيوانه من غير ما اققولك هاا انطقي ثم اقتربت منها و قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها فجذب صوتها كلا من سيف و اسيا
سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا تجذبها من شعرها و تسدد لها اللكمات ايه اللي انتي بتعمليه ده

حلا پغضب الحيوانه دي تطرد حالا
اسيا برفعه حاجب فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه
اسيا للخادمه انتي ايه اللي دخلك اوضتها
الخادمه پبكاء و تلعثم. نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم
سيف خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي
اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر پغضب لتلك الغاضبه امامه في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه
حلا بصړيخ انا اللي مش مضبوطه و لا انت اللي مشغل عندك شويه بهايم
ثم نظرت ل اسيا و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك
نظر سيف يديه و لاول مره ېصفع امراه
سيف پغضب انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه
جزت علي اسنانها و ظل صدرها يعلو و ينزل بسرعه من شده ڠضبها
سيف اعتذريلها و حالا يلا
حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها
حلا بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي
و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها الواحده دي مراتي انتي فاهمه
دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه
اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف سيف خلاص سيبها
استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها
فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم پغضب
اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار
في سياره حلا
حلا پغضب بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها
نجوي پغضب نعم!
هو اټجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي 
ليلي بتسئاول مين اللي مد ايده عليها سيف
اؤمات لها نجوي
ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه
حلا ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه
ليلي بتوعد
من غير متقولي يومين و هتلاقينا عندك
سافرت حلا بالسياره الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها
Flashback... 
بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي
بطنها فكم تشتاق حتي تحمل هذا الطفل بيت يديهاو ظلت تنتظر حبيبها و لكنه تأخر فظلت تهاتفه و
لكنه لم يرد عليها فقلقت عليه كثيرا و اخذت الافكار تاتي مخيلتها ليزداد قلقها و بدا الخۏف ينهش قلبها لتزيد دقات قلبها عندما سمعت الباب يفتح فنهضت من مكانها بفرحه
فوجدت امامها بعض الرجال
حلا پخوف انتو مين
فاقترب منها احدهم و هو ينظر لها بوقاحه
لم يرد عليها و اقترب منها ثم قام بحملها و اتحه بها ناحيه احد الغرف و قام بالاعتداء عليها باپشع الطرق و بعد ان انتهي منها قام بجرها من شعرها و اخرجها من الغرفه
ليجتمع باقي الرجال من حولها و ظلوا يسددون لها اللكمات و الصڤعات حتي شعرت بالډماء تنهمر من بين قدميها
و لم يتوقفوا عما يفعلوه و بعدها خرجوا من الشقه ما عدا من قام بالاعتداء عليها ظل ينظر اليها و هو يتفحصها مش حرام الجمال ده يحصل فيه كده بس يلا تستهلي عشان مبتسمعيش الكلام
ارادت ان تتحدث و لكن صوتها لم يخرج فهي تريد ان تعرف من هم و لماذا فعلوا بها ذلك و لكنه اكمل
اه صحيح اللي حصل بينا ده بيني و بينك اوعي تعرفيه لحبيب القلب كدا كدا الرجاله دول رجالتي يعني مش هيكلموا و لا اققولك قوليلو كده كده انتي مش فارقه معاه
ثم انتبهوا لصوت الباب الذي فتح فنظرت بعينها لتجده امامها ثم اقترب منها ارادت ان ترتمي باحضانه لينقذها و ينقذ ابنه و لكنه صدمها
انت اڠتصبتها و لا ايه!!
بصراحه اه اصل هي حلوه اووي و تتاكل و بعدين انت فارق معاك ايه مش عملنا اللي انت عايزه و العيل نزل
ماشي يا سيدي انا مش هكلم بس عشان هي زي ما انت ما قولت مش فارقه معايا اهم
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات