العشق الذي أحياني
قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم _ هتقولي يا ريهام قټلتي معتز ازاي و ليه
Part 19
حلا پصدمه و
تلعثم _ انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف
بسخريه _تصدقي صدقتك!!!
ثم اقترب منها و جذبها من ذراعيها پعنف
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
حلا و هي تهز رأسها برفض _ اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج فجذبها مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب _ انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ _ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف _ انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي _ و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه _ هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي قتلتيه ازاي فهمه
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب پعنف و هي تصيح پغضب
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه _ اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه _ بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
خالد _ نتحرك
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ابتسم خالد بتوتر و اردف _ مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب _ و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه
خالد بتنهيده _ توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد _ انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه _ اسمعني يا خالد موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا
خالد _انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي قبل كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد
صمتت مره اخري ليردف هو _ طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت
تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه
في منزل اسيا
كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيهابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
فوجدت من يجذبها من ذراعيها
شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره
اسيا و هي تضع يديها علي صدرها _ خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف
اقترب سيف منها_ تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده
لکمته اسيا مره اخري _ انت بتتريق يا سيف!!
سيف بضحك _ طبعا بتريق يا قلب سيف
اسيا بجديه مصطنعه _ انا مش بهزر علي فكره
اقترب سيف منها اكثر حتي
كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم _ و انا بقا بهزر و عايز اهزر
و نهم و قام بحملها علي ذراعيه و اتجه ناحيه غرفتهم فهو اشتاق لها كثيرا
Flashback....
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت