الأربعاء 27 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني

انت في الصفحة 52 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف _ طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي _ انت بتقول ايه
سيف _ بقول اللي حصل يا ليلي
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
نجوي بتسئاول _ اللي هو
سيف بسخريه _ هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه

ليلي _ انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
سيف _ لا انا عاوزكو تبعدو عني مش اكتر مش عاوزكو في حياتي تاني
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود التي لطالما عشقتها
نجوي _ ١٠ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
ليلي بدهشه _ ماما انتي بتقولي ايه
نجوي _ اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف _ اختك كده كده
قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
ليلي و قد لمعو عينيها بالدموع _ انت بتقول ايه!!!
اللي حصل يا ليلي 
نجوي _ ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني
ليلي _ انتي ايه مبتحسيش بيقولك بنتك اټجننت و انتي عاوزه تاخدي الفلوس و تسافري
نحوي بانفعال _ اعملها ايه يعني!!
اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه
نظرت لها ليلي باستنكار _ انتي ايه معندكيش قلب
نجوي _ لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي
ليلي _ مش هاجي انا هفضل هنا
نظر سيف و شعر بحزن ليلي
و تاثرها بما حدث مع شقيقتها اما نجوي فكان يراها و كانه يراها لاول مره
صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات
اسيا و هي تراه يدخل الغرفه _ ايه اللي حصل طمني
سيف _ وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر
اسيا بتسئاول _ انت اللي حاجزتلهم مش كده
اؤما لها و اردف _ بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا
نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها _ مټخافيش يا اسيا
مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله
سيف _ قولتلك متقلقيش
في صباح يوم جديد
اخذ المحامي الذي وكلته ليلي اذن لها حتي تقابل شقيقتها فذهبت لها في المصحه و دخلت لها و صدمت مما رات فاختها كانت في لا يرثي لها وجهه شاحب و باهت و هلات سوداء تحاوط عينيها و شعرها اشعت ابتلعت ريقها و اقتربت منها
ليلي _ حلا
رفعت حلا وجهها و نظرت لها _ ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع _ جاهزه
لايه يا حبيبتي
حلا _ مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا _ الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي
اقتربت منها ليلي و حضنتها و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها
ليلي _ حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا
حلا و هي تعبس بوجهها _ تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري _ مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
و قبلتها من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
فوحدت من اقترب منها و اخذها في احضانها يهدء من روعها رفعت عينيها فوجدته سيف
ليلي پبكاء _ سيف
سيف _ اهدي يا ليلي
ليلي _ اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم _ اهدي يا ليلي خلاص
و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور شقيقتها
سيف و اسيا و هم يلاحظون انها تحمل حقيبتها
سيف _ رايحه فيني يا ليلي 
ليلي _ في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها
اسيا _ خليكي معانا
ليلي _ مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي
و بعدها نظرت ل سيف _ انا اسفه يا سيف و اسفه بالنيابه عن ما قصدي
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 53 صفحات