أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه
من قدامي فوقه أو قټله أي حاجة اتصرف.
سحبه محمد بقوة يردد بيأس
_ تعالى يا بني الله يهديك سندي معايا يا سهير.
غادر أسر مع محمد وسهير في حين ارتفع صوت سها باڼهيار جعلت كلا من ندى وياسمين يركضان نحوها تمتمت ندى بلطف
_ يا حبيبتي ده سکړان مش عارف بيقول إيه.
حركت سها رأسها في نفي تردد بصړاخ
_ لا يا ندى هو قال الحقيقة أنا عندي شك بس هو قطعه خلاص.
_ خدي يا ياسمين ابقي ادي لأسر دي وقوليله أن أنا خلصته من القرف اللي مستحمله.
نظر لها أحمد بهدوء ثم اردف يتطلع نحو سها
_ ياسمين ندي سبوني مع سها شوية.
حركت ياسمين رأسها بايجابية ثم قالت وهي تمسك بيد ندى
_حاضر يا بابا يالا يا ندى.
غادرت الفتاتان ليردف أحمد بهدوء لا يزال به
نظرة له سها پألم ثم قالت بصوت مبحوح
_ خالو أنا مقدرة قد إيه أنت بتحبني أنا ولميس أختي الله يرحمها وبتعتبرنا زي ياسمين بس لحد كدا وكفاية أنا مبحبش أفرض نفسي على حد.
ربت أحمد على ظهرها بنحو يردد بصوت دافئ
_ اديكي قولتيها أنت زي بنتي يبقى لازم تكوني عارفة أن الأب بيختار الأفضل لبناته.
طأطأت رأسها للأسفل ترد بدموع عالقة بأهدابها
اجابها أحمد بثقة ممزوجة بحنو
_لأني واثق ومتأكد أنه هيحبك وأنك هتغيريه يا سها يا حبيبتي أسر بيحب المظهر الخارجي ومش في دماغه الطباع وعشان كدا حب بنت كان كل همها أنه من عيلة الدالي إن فعلا اجبرته أنه يرتبط بيك لأنك أنت اللب هتعرفي أسر أن أهم حاجة الجوهر الداخلي لكن جه الوقت اللي يتأدب فيه.
_ أنا مش فاهمة حاجة!
اجابها أحمد ببسمة حانية
_أنا هفهمك أنت بأيدك تبقي أحلى من البت اللي حبها دي وبدل ما تنسحبي من حياته تأدبيه.
قطبت جبينها بدهشة تتسأل بتوجس
_ إزاي!
نظر لها بدهشة يتمتم بتوضيح
_ أنا اللي هقولك يا سها يعني لبسك.. شكلك..
حركت سها رأسها بنفي ترد بتصميم
_ بس أنا مش هغير من نفسي عشان حد يا خالو.
_ يا حبيبة خالو في الحړب لازم بيقى في تنازلات اعتبري دي حرب ولازم تكسبيها وبعد كدا ارجعي لطبيعتك بس يكون أسر فهم أن الشكل أي حد ممكن يبقى حلو بس الطبع دا كنز مش موجود عند أي حد.
زحفت بسمة صغيرة على شفتيها بعدما اقنعها أحمد بوجهة نظره لتردف سها بحماس
_الله عليك يا أبو حميد فهمتك.
_ بنت!
وضعت يدها على فمها ترد بضحك
_آسفة بس اتحمست.
اشار نحو الخاتم يردد ببسمة
_ ماشي البسي دبلتك وأظن إنك هتحتاجي مساعدة ندى وياسمين.
حركت رأسها في ايجابية تردد وهي تنطلق نحو الدرج كي تذهب لغرفتها
_ اوك تصبح على خير يا أحلى خالو في الدنيا.
هبطت آمال من أعلى الدرج تردد بصوت عالي نسبيا
_ إيه ده حضرتك أقعد تضحك هنا وسيب الأولاد برة في البرد ده!
منحها نظرة غاضبة يردف بتحذير
_ صوتك ميعالش عليا يا آمال وبعدين أنا مش عندي أولاد أنا عندي رجالة ومش عايز أي حد يتدخل في شيء ميخصوش
نفت حديثه ترد بتحد
_ لا يا أحمد يخصني.
رفع أحمد حاجبه پغضب يرد من بين أسنانه
_ أنت بتتحديني يا آمال!
اشاحت بوجهها بعيدا تردف باقتضاب
_ سميها زي ما أنت عايز.
أتت سهير لصوتهما العالي تتسأل بدهشة
_في أيه يا أحمد.. في ايه يا آمال صوتكم عالي أووي!
أردف بحدة متطلعا نحو آمال
_ عقلي أختك يا سهير وعارفيها أن أي مخلوق مهما كان مكانته هنا مبيدخلش في قراري وجهزوا الشنط عشان راجعين القاهرة.
تركهما أحمد يسير بخطوات متعصبة نحو الأعلى ليرى ما الذي حدث لذلك الأبله أسر!
في حديقة الفيلا..
ردد خالد بغيظ يتطلع نحو الجالس أمامه
_ أنا مالي ياعم سحبني وراك ليه أنت عايز تقعد في التلج ده أنا ذنبي إيه!
رمقه عصام بنظرة ساخطة ثم قال
_ما تنشف يالا في إيه!
اشاح بيده في غيظ يردف من بين أسنانه
_ والله أنا نفسي اتبرى منك أنت والزفت أخوك آه لو اطوله.
ابتسم عصام بغموض يردف بنبرة مخيفة
_متقلقش هطوله وهتاخد حقك.
قطب خالد جبينه بدهشة متسائلا
_إزاي وأحنا برة هنا!
ابتسم بمكر يجيبه
_ دي مهمتي أنا بقى.
_ عصام.
ارتفع بها صوت ندى التي أتت حاملة غطاء بين يديها نهض عصام يردف بدهشة
_ أنت إيه اللي جابك هنا وإيه اللي في إيدك ده!
اجابته ندى وهي تنظر لما بين يديها
_ ده غطا عشان البرد.
رمقها خالد بنظرة مغتاظة مرددا
_ آه يا واطية جيبه لحبيبك غطا واخوكي لاء اخص عليكي.
اجابته ندى بمكر
_ متقلقش ياسمين جايه ورايا.
تهلل سريره سريعا ثم نهض ينطلق بالجهة التي أتت بها ندى مرددا بحماس
_بجد طب أقوم اقابلها بقى.
منحه عصام نظرة ساخطة يردف بغيظ
_إحنا في أيه ولا في ايه!
نظرت له ندى بحزن تردد بهمس حزين
_ عصام متزعلش من عمي.
حرك رأسه نافيا لما قالته
_ لا مش زعلان يا ندى
بس إيه اللي جابك هنا وجيتي إزاي!
ابتسمت ندى سريعا تتذكر كيف أتت هي وياسمين تجيبه بهمس
_ اتسحبت أنا وياسمين من باب المطبخ.
رفع حاجبه بعدم رضا يردد بهدوء
_ افرضي بابا شافك وأنت جاية أنت عارفة أي حد بيخالف قراره بيتعاقب.
حركت ندى رأسها في نفي تجيبه بفخر
_متخافش استنيت أما نور الاوضة اتطفى فعرفت أنه نام وجيت على طول.
قطب عصام جبينه بدهشة هامسا بسؤال
_كل ده ليه!
ابتعدت بنظراتها بعيدا تردف بخجل
_أخاف عليك من البرد.
ابتسم عصام بمكر متمتما بخبث
_ لا البرد ميأثرش فيا.. في حاجة تانية!
اشاحت بوجهها بعيدا ترد بغيظ
_ الله أنت محدش يعرف يكدب عليك.
اجابها ببرود
_ لاء
نظرت ندى بضيق مرددة بحنق
_مغرور.
ابتسم عصام ببرود متمتما
_ عارف.
زفرت ندى بيأس من محاولة الهروب لتجيبه بحرج
_ بصراحة وحشتني قولت أنزل أشوفك.
_ هو خالد فين!
قالها محاولا تغير مسار حديثهما!
...... يتبع.....
١٨١٢ ٧٤٠ م زوزو الفصل التاسع
همس خالد ببسمة جاذبة متمتما بحب
_ إيه ده أنا مكنتش أعرف إنك بتحبني أوي كدا خاېفة عليا من البرد.
اجابته ياسمين بخجل
_انا لو مخفتش عليك هخاف على مين.
اتسعت عين خالد في سعادة يردف ببلاهة
_ الكلام ده ليا تصدقي إن أنا هصرف نظر عن أسر.
تعجبت ياسمين من حديثه متسائلة
_ ليه!
خالد
_عشان اتعاقبت بسببه وشوفت الحب في عنيكي و اد إيه أنت خاېفة عليا.
خفق قلبها بشدة لتنهض سريعا مرددة بتوتر
_ أنا هروح أشوف عصام عن إذنك.
_هو خالد فين!
قالها عصام محاولا تغير هذا موضوع في حين تطلعت له ندى ببسمة حزينة ثم همست بهدوء
_ عصام ممكن اسألك سؤال بس أرجوك جاوبني بصراحة.
حرك عصام رأسه في ايجابية مردفا
_طبعا.
أغمضت ندى عينيها تلقي بسؤال عليه
_ أنت طلبت تخطبني ليه!
صمت عصام قليلا ثم اجابها بهدوء
_لأني عايز أرضي أمي وأبويا ولأني لازم في الأخر هتجوز.
ابتسمت ندى بصمت ترفق ضحكة خاڤتة في حين تعجب عصام من ضحكها لببغتها بسؤال
_ بتضحكي على إيه!
لا تزال البسمة عالقة بثغرها تجيبه بهدوء
_ أصلك صريح أووي.
حرك كتفه بلامبالاة يتحدث بصوت هادئة يتناسب مع هذا الجو
_أنا