العاصفه الثالثة
وتوتر الصبح يطلع ونشوف هنعمل ايه ! حتى تعرف تشوف طريقك يا ابني
طه پخوف أمل هتعمل ايه للصبح
سميرة بثقة ويقين ربنا معاها مش هيتخلى عننا أبدا ..
أمل فضلت مكملة ناحية المجهول مش عارفة أصلا اذا كانت ماشية في طريق صح ولا غلط ولا هتعمل ايه ولا هتوصل فعلا ولا هتتوه في الطريق اللي مالوش آخر ده بس
جواها يقين أو أمل إن ربنا مش هيتخلى عنها هي أو كريم ..
مؤمن في عربيته شاور بلهفة عربية اهيه .. مش ده نور عربية
مؤمن فضل ينور نور عربيته ويطفيه كنوع من الٱشارة
أمل مترددة تقف ولا تكمل وخصوصا لما شافت أنوار العربية بتنور وتطفي ضحكت بۏجع لأنها افتكرت إنهم ممكن عايزين مساعدة زيها !
وأخيرا قررت تقف واللي يحصل يحصل .. وقفت بفرامل جامد وقررت تكون حريصة فقفلت العربية عليها بس فتحت شباكها تبص منه
ناهد بتوتر بس دي تقريبا عربية كريم يا مؤمن
مؤمن كشړ وقرب من أمل كلمها خير وايه اللي مخرج بنت زيك في الجو ده
أمل پخوف وتردد عايزة أقرب مستشفي تقدر تدلني !
مؤمن حاول يبص لجوا العربية بس أمل صدرت نفسها علشان ما يشوفش كريم ويطمع فيها
أمل بجدية تقدر تدلني ولا لا !
ناهد ما استحملتش تفضل مكانها فنزلت من العربية وهنا أمل لمحتها وده نوعا ما طمنها لأن الست شكلها حد محترم وكبيرة مش زي الأشكال اللي قابلتهم أبدا .. كمان مؤمن شكله محترم وحست إنه ممكن يكون له علاقة بكريم وهنا عينيها وسعت وبصتله أوي وبتردد أنت مستني هنا ليه منتظر حد
ناهد قربت خير يا مؤمن هو
هنا أمل حست إنهم ممكن يكونوا مستنين كريم ففتحت باب العربية وده خلى مؤمن يشوف كريم وعينيه وسعت وبص لأمل عايزة المستشفى علشانه !
ناهد صړخت وجريت للناحية الثانية لابنها ومؤمن كمان وعاصم جري عليهم مع إنه مش فاهم
مؤمن بص لأمل اللي اتنهدت بنوع من الارتياح وانتعش الأمل جواها
مؤمن زعق ايه اللي حصله
أمل ابتسمت واتكلمت وكأنها بتكلم نفسها هيكون كويس .. أنتوا هتلحقوه صح هيكون كويس
مؤمن قرب منها ومسكها من أكتافها پعنف وهزها ايه اللي حصله
هنا أمل اڼهارت قوتها و وقعت بين ايدين مؤمن اللي استغرب اڼهيارها بالشكل ده وناهد بصتله هو وعاصم اللي زعق مفيش وقت نضيعه حطها في العربية ويلا نتحرك بسرعة
مؤمن حط أمل في عربية كريم علي الكنبة وركبت جنبها ناهد واتحرك بيهم وعاصم ركب عربيته ومشي وراهم بسرعة علي المستشفي وناهد مش عارفة تعمل ايه أو تفهم ايه اللي حصل للبنت دي وايه اللي حصل لابنها .. وليه البنت دي لابسة قميص ابنها والكوفية بتاعته والبالطو بتاعه كمان ! ويعرفها منين أصلا !
طول الطريق ماسكة ايد ابنها وبتحاول تكلمه أو تطمنه إنها جنبه
كريم فاق للحظات بصتله بفرحة حبيبي طمني عنك
كريم بتوهان أمي أنتي هنا ! أنا بيتهيألي صح !
ناهد بعياط ضغطت علي ايده كريم أنا جنبك اهو أنت كويس يا حبيبي أنا جنبك استحمل شوية وهنكون في المستشفي اتحمل
حبيبي
كريم بضعف أمي أمل أمانه توصليها لأهلها .. وعدتها أوصلها بس مش هقدر أنتي نفذي وعدي يا أمي وصليها لأهلها
ناهد بعياط حاضر هوصلها بس أنت ارتاح واتحمل شوية بس وهنوصل .. اتحمل يا حبيبي
غاب تاني عن الدنيا وهي بټعيط وبصت لمؤمن بترجي سوق بسرعة يا مؤمن يا حبيبي
مؤمن هز دماغه حاضر يا عمتو ما تقلقيش إن شاء الله هيكون كويس
وصلوا المستشفي وجوزها اتصل بيها حكتله اللي حصل
حسن بتوتر انا قربت اوصل عليكم يا