رواية الـتـل رانيا الخولي الفصل الثاني

لتقول بوجل
_ والله يا چدي أنا مليش ذنب هو اللي بجاله فترة بيطلب مني يشوف ابنه بس انا كنت برفض وبعدها كلمني وجالي أنه مسافر وعايز بس يشوفه جبل ما يمشي.
قاطعتها كريمة پغضب
_ وانتي صدجتية ياخايبة
اوقفها الجد بحدة
_ كريمة.
التزمت الصمت ليس وجل منه بل لأنها لا تريد كسب عداوته الآن حتى يجبر جواد بارجاع حفيدها
تحامت ياسمين خلف فادية وتمتمت برهبة
_ واني كنت هعرف منين أنه ناوي يعمل إكدة اني صدجته لما جالي انه هيشوفه ويمشي على طول.
هز عامر رأسه وأشار لها بالانصراف فتصعد إلى غرفتها مسرعة وهي ټلعن جواد بداخلها.
نظرت كريمة إلى حسان وسألته بحيرة
_ هتعمل ايه ياعمي
ضړب بعصاه الأرض وتحدث بقوة
_ مش عايز حديت تاني في الموضوع ده
عقدت حاجبيها بدهشة ودنت منه تسأله
_ حديتك ده معناه ايه
_ يعني ده ابنه وأخده ومحدش يجدر يمنعه.
صدمت من رده بعد أن أمر بترك الطفل معها كي يعوضها عن فقدان ابنتها فكيف إذا يترك صفها الآن
_ يعني انت موافجه في اللي عمله وانت خابر زين انه عوضي عن مۏت بنتي اللي حفيدك جتلها
تطلع إليها پغضب لصوتها الذي عالى على صوته وهتف بحزم
_ صوتك ما يعلاش وده أولا 
وثانيا مش رايد حديت في الموضوع ده نهائي.
دنى منها أكثر وتابع بسخط
_ وأوعي تكوني فاكرة إنك أخدتي الولد عشان يعوضك والكلام اللي بتضحك بيه على چوزك وخلتيه يمشي كيف الخروف وراكي لا أني خابر زين إنك عملتي إكدة بس عشان تكسري حفيدي بس سيبتك وجلت بكرة تعجل بس انتي كل مدى ما بتطغي فيها ومن بعد النهاردة محدش له كلمة في الموضوع ده.
تركها ودلف غرفة مكتبه وعينيها تنظر في اثره پغضب چحيمي
لن تتركه يفرح بنصره عليها وستحاول بشتى الطرق كسر شوكته كما كسرها هي پقتل ابنتها.
دلف جواد منزله وهو يحمل ابنه الذي لم يكف عن البكاء خوفا من ابيه والذي لم يراه من قبل مما جعله يزداد سخطا عليهم.
نادى بصوته الحاد 
_ أم نعمة.
خرجت ام نعمة من المطبخ لتتفاجئ به واقفا يحمل ابنه الذي يبكي بشدة فنظرت إليه بعتاب تلاشاه هو وتحدث آمرا
_ خدي الولد سكتيه وابعتي للمربية خليها تاچي دلوجت
أخذت الطفل من يده وقالت بطاعة
_ حاضر ياولدي.
أخذت الطفل وذهبت به إلى الغرفة التي خصصها له من قبل وحاولت تهدئته حتى تعب من البكاء ونام باكيا
دلفت نعمة لتجد والدتها تضعه في الفراش فسألتها بهمس
_ نام
اشارت لها والدتها بالصمت وجذبتها وخرجت من الغرفة.
سألتها 
_ كلمتي البنت ولا لسة
ردت بهدوء
_ اه كلمتها وجالت انها مش هتجدر تاچي وهتبعت واحدة غيرها وزمانه على وصول 
_ طيب روحي عرفيه وربنا يستر
بحثت عنه لتجده واقفا في حديقة منزله يتحدث مع أحد رجاله
انتظرت حتى أنهى تعليماته ثم سألها بعينيه عن سبب وقوفها فقالت بارتباك
_ البنت اللي