الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الـتــل رانيا الخولي الفصل الرابع

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تلتف بها واستسلمت لذلك الظلام الأخير الذي غلفها.
في منزل مراد
تجمعوا في الصباح بغرفة والدتهم التي رحمها الله بنعمة الصبر كي لا يضيع أجرها 
امسك مراد يدها يقبلها ويحثها على الثبات
_ شدي حيلك ياإمي واثبتي وإوعاكي تضيعي أجرك.
هزت راسها باستسلام وبرضا لما قسم لها
_ متخافش ياولدي عمر البكا ما هيرچع اللي راح انا احتسبته عند الله وخلاص.
ربت مؤيد على يدها الأخرى وقال بحكمة
_ اكيد ربنا له حكمة في كدة ياإما بيختبر صبرنا يا إما شايف إن مكانة آسر عنده أفضل فأخده له.
اومأت له
_ الحمد لله على كل حال.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض مراد ليساعدها على النهوض
_ طيب يلا خلينا نفطر مع بعض الوكل من غيرك ملوش طعم.
ساعدها على النهوض وتوجه إلى غرفة الطعام 
ويتظاهر كل واحد منهم بالثبات رغم الڼار التي تعتمل بداخلهم
لكن هذه حكمة الله ولن يستطيع أحد الاعتراض على قضاءه.
جلست كل واحدة منهم بجوار زوجها وسهر تنظر إلى سلمى بأسف
لقد تحملت لدغاتها كثيرا ولم تشتكي لكن ماذا تفعل في غيرتها منها
ترى اهتمام مراد وتمسكه بها رغم مصابها عكس مؤيد الذي لا يهتم بها أمامهم ويدعي الإحراج
تعلم جيدا بأنه عاشقا لها حتى النخاع لكنه دائما متحفظ أمام أهله عكس مراد الذي دائم الابتسام في وجه سلمى ولا يبخل عليها بعواطفه أمامهم رغم تذمته في الدين والخلق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقابلت نظراتها مع سلمى التي ابتسمت لها بود مما جعلها تخفض عينيها بخزي
فدائما تقابل غيرتها منها بالمحبة
انتهوا من تناول طعامهم وبدأوا بحمل الاطباق إلى المطبخ
همت سهر بغسل الاطباق لكن سلمى منعتها 
_ سيبي الاطباق انا هغسلهم واطلعي ورا جوزك.
رمشت بعينيها تندهش من طيبة تلك المرأة وتمتمت برفض
_ لأ سيبيهم انا هعملهم هو اصلا مش راضي يحدتني واصل.
ربتت سلمى على يدها وقالت بثقة
_ مؤيد مفيش اطيب منه ممكن يكون فاكر إني زعلانة بس انتي زي اختي ومستحيل ازعل منك اطلعي وراه وحاولي تراضيه.
أومأت لها سهر وتركتها وصعدت خلف زوجها.
دلفت الغرفة لتجده يبدل ملابسه للخروج
تقدمت منه تسأله 
_ مؤيد انت خارچ.
أومأ لها بصمت فعادت تسأله
_ هترچع على طول ولا هتأخر
تقدم من المرآة ليمشط خصلاته وهو يجيب بفتور
_ معرفش.
دنت منه لتمسك يده وتجبره على النظر إليها وقالت برجاء
_ هتفضل مخاصمني كتير جلتلك آسفة ومكنش جصدي حتى هي سامحتني وقبلت آسفي.
رق قلبه لها وتحدث برزانة
_ سهر أني عايزك تشيلي سلمى من دماغك كفاية اللي هي فيه من ناقصة نزود همها ولا حد مننا يچرحها بكلمة حتى لو من غير جصد.
عادت الغيرة إليها لكنها جمحتها بداخلها وقالت بثبوت
_ حاضر مش هضايجها تاني.
لاحت ابتسامة صافية على وجهه بدلته هي بأخرى مليئة بالحب وتمتم باحتواء
_ بحبك
اتسعت ابتسامتها وألقت نفسها في فيحيطها بكل الحب الذي يحمله بداخله
أسرعت نور إلى المشفي ليعاد المشهد أمامها مرة أخرى حينما خرج الطبيب يخبرهم پوفاة والدتها
لكن

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات