رواية الـتــل رانيا الخولي الفصل السادس
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
إن رأتها حتى سحبتها بعيدا لتقول بسخط
_ البنت دي مش مرتحالها وشكلها إكدة خطافة رچالة وجودها اهنه غلط علينا.
ڼهرتها سلمى
_ ياشيخة حرام عليكي انتي مش شايفة حالتها
همت بالذهاب لكن سهر منعتها
_ انا جلتلك وخلاص وانتي حرة
تركتها ودلفت للداخل فتجد نور تجلس على المقعد وتضع وجهها بين يديها وتبكي پقهر على حالها
اشفقت عليها سلمى وجلست بجوارها لتقول بحزن
رفعت نور وجهها الذي شحب من شدة البكاء وتمتمت بخفوت
_ متخيلتش إن كل ده هيحصل ومكنتش اعرف إن المۏت قريب مننا بالحد ده والا كنت ضغطت على قلبي اللي ضعف قدامه ووافقت إن ده يحصل.
ربتت سلمى على كتفها وتمتمت بتأثر
_ لعله خير ربنا عمره ما بيجيب حاجة وحشة ويمكن ربنا عمل كدة عشان يترك لولدته عوض عنه جزاء لصبرها اتركي امرك لربنا وهو هيعمل الاصلح ليكي.
_قومي البسي الهدوم دي وحاولي تنامي شوية.
اومأت لها بامتنان وأخذت الملابس وخرجت سلمى لتتركها ترتاح قليلا
في الأسفل
جلس الجميع بوجوم وكأن على رؤوسهم الطير ومراد لا يكف عن الاستغفار
ومؤيد لا يستوعب تلك الصدمة حتى الآن
اما أمال فقد ظلت تحمد ربها على ذلك العوض الناتج عن صبرها
واول من قطع الصمت هو مؤيد
_ هنعمل ايه دلوجت
نظر مراد إلى والدته التي عاد الأمل يغزو روحها وتمتم بنفور
_ انا لو اتكلمت هجول كتير خليني ساكت افضل.
نظرت إليه آمال بعتاب
_ ايه يا مراد مستكتر عليا عوض ربنا
مسح وجهه بيده وغمغم بنفي
تحدث مؤيد بحكمة
_ بس العجد صحيح والبيانات الموجودة بتأكد صحته
زم فمه دلاله على مدى غضبه وغمغم باستياء
_ هنعرف كل حاچة بس مش دلوجت.
رمقته آمال بعتاب
_ ليه يا ولدي مستكتر عليا الفرحة والبنت شكلها غلبانه ومش بتاعة الكلام ده.
سأله مؤيد بحيرة
_ وهتعرف إزاي
_ في واحد صاحبي شغال في السجل هديله اسم آسر لو فعلا جوازهم حقيقي هيظهر في السجل ولو مش حجيجي
نظر أمامه وهو يتابع بتوعد
_ يبقى جبته لنفسها.
_ طيب ولو طلع حجيجي.
تنهد بتعب
_ وجتها يحلها الحلال.