السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل السادس ( اللقاء الأول ) مزيج العشق

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أثناء ممارسة للرياضة كان يفكر في أول لقاء لهما .
Flash Back
كان يسير في طريقه إلى مكتبه بعد أن تأخر على الوصول للشركة في الوقت المعتاد بسبب نادين التي لا تتوقف عن استفزازه بطلباتها السخيفة وهذا اخره كثيرا ولابد أن شقيقه ينتظره هو وفتاته فأسرع ليكمل طريقه وهو ينظر إلى هاتفه ليعرف الساعة.
اصطدم بها وجعلها تسقط على الأرض پعنف و عندما رفعت عينيها إليه صړخت في وجهه.
تذكر كيف أنه لم يتحكم في نفسه معها وهذا جديد عليه فهو نادرا ما ينجذب إلى فتاة لكن نظرة من هذه العيون الزرقاء البريئة سلبت عقله في ثوان و هي أول من يجرؤ و يرد عليه بشجاعة رغم ارتجافها أمامه و وضوح التوتر عليها.
لا يعرف كيف اقترب منها ولكنه افاق هذا السحر وعقله يحذره بالابتعاد عنها فورا.
بعد مرور وقت قليل
جلس أدهم في مكتبه شارد بتلك العيون الجميلة لابد أنها تعمل في الشركة وسوف يعرف من هي 
افاق من تفكيره علي طرق الباب سمح لأخيه ان يدخل لكنه لم يكن وحيدا كانت معه إنها نفس الفتاة الفاتنة التي سحر بها.
عمر بإبتسامة صباح الخير يا ادهم
رفع رأسه و هو يرد تحية اخيه صباح النور
قال عمر و هو يشير بيديه علي كارمن الواقفة وراءه اعرفك .. دي كارمن خطيبتي المستقبلية اللي حكتلك عنها ..
ثم نظر الي كارمن مردفا بفخر اقدملك ادهم اخويا يا كارمن و رئيس مجلس ادارة شركاتنا
كسرت هذه الكلمات السحر الذي شعر به وهو يرى عينيها تتسعان في صدمة لم تكن أقل من صډمته لكنه عالج الموقف بعقله الصلب في ثواني و نظر اليها بجدية وبرود ثم أشار إليهم بجلوس .
تحدث ادهم بصوته الرخيم فرصة سعيدة يا كارمن
اجابت كارمن بصوت مرتبك و كانت تنظر الي الارض انا اسعد يا فندم .. شكرا
ادهم بسؤال تشربو ايه 
لم تستطيع الرد من شدة توترها
عمر ببساطة انا عاوز قهوة و كارمن بتحب المانجه
نظرت كارمن بإمتنان لعمر تشكره بإبتسامة صامته و هذا ازعج ادهم بشدة لا يدري لماذا لا يستطيع يتحكم في مشاعره 
عم الصمت للحظة قبل ان يكسره عمر بمرحه الدائم لا يدرك مايجول في خاطر الجالسين امامه.
هتف عمر قائلا بأبتسامة رجولية لم تزيده الا وسامة ايه رأيك في ذوق اخوك .. مش بذمتك ليا حق استعجل علي الخطوبة 
احمرت كارمن خجلا من حديثه
اجاب ادهم بغموض ماكنش عندي شك في اختيارك
ثم وجه نظراته لكارمن مستطردا حديثه بنبرة عادية انتي عايشة مع والدتك بس مش كدا 
اجابت كارمن بصوتها الناعم ايوه حضرتك .. والدي ټوفي و انا طفلة
ادهم بإستفسار و ايه هي دراستك 
اجابت كارمن و هي تشعر انها امام لجنة امتحان انا هتخرج بعد شهر من فنون تطبيقيه قسم ملابس
Fashion Design
هتف عمر يذكره كارمن بتشتغل معانا هنا يا ادهم كانت ضمن طلاب التدريب
اومأ ادهم بصمت و انتهت المقابلة بسلام.
Back
افاق من صراعه الداخلي و هو يأخذ نفسا عميقا و يعود من تلك الذاكرة الثقيلة على قلبه يتذكر كيف كان يتجنب أي لقاء معها بعد خطوبتها لأخيه 
كيف كان يتعامل معها بحذر شديد وجدية في أي مناسبة تجمعهم لكنه في نفسه لم يتوقف عن التفكير فيها لقد حاول كثيرا وفشل.
خرج من صالة الرياضة يستعد الي عمله فهو عليه مباشرة شركة المقاولات مع مالك اليوم محاولا عدم التفكير في المستقبل و سوف يترك كل شئ يأتي كما كتبه الله لهم.
نهاية الفصل السابع
توقعتكم 
قراءة ممتعة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات