اليمامة والطاووس (روقة) الحلقة الرابعة
يا منار هاقولك أهو وياسين في الكلية بابا اضطر يبيبع شقتنا وهو بيشتري أرض العمارة دي فنزل أجر له شقة شيك في نفس الشارع هنا عشان يبقى قريب من أرضنا الشقة اللي سكن فيها ياسين كانت في عمارة الباشمهندس سامي الأسيوطي بابا سلوى وقتها كان ياسين فاضله سنتين ويتخرج وسلوى في أولى جامعة ونجوى كانت تمن سنين وأنا حداشر.
تبرمت وهي تغمغم مستاءة طبعا هاتقولي أنك ساعتها كنت بتلعب مع نجوى واتربيتوا سوا وواخدين على بعض ويمكن تكونوا اتوعدتوا لبعض.
ضحك سعيدا بغيرتها عليه مستمتعا بإشتعالها لا للاسف أنا كنت مسافر المهم أن ياسين حب سلوى من أول نظرة ناظرا لها بهيام يظهر الموضوع ده وراثة في عيلتنا أصل بابا وماما كمان حبوا بعض وهما زمايل في المدرسة.
ضحك بقوة على سذاجتها وهما مدرسين في مدرسة واحدة قبل ما يطلعوا الإعارة يا أذكى أخواتك بجدية نرجع للمهم المهم وقتها ياسين كتم في قلبه لأن سلوى كانت مخطوبة.
فغرت دعاء فاهها پصدمة مخطوبة لحد تاني.
توتر ياسر وتلعثمت كلماته كانت مخطوبة لشاب اسمه محمد زميلها من ثانوي محذرا بس أوعي تلمحي حتى للموضوع لأن ياسين بيتجنن لما يفتكره.
نجح في جذب اهتمامها فغمغمت بفضول امال هو خطبها أمتى وأزاي.
أردف متوترا بتردد جلي هو من الأول كان في معرفة بين عيلتها وعيلة خطيبها وكده بس طبعا بعد الخطوبة العلاقات زادت وتوطدت خصوصا وأن مامت سلوى ست طيبة جدا ارتجف صوته وخرجت حروفه متعثرة بس للأسف القرب الزيادة ده عمل کاړثة وأكتشفوا أن والدها وخلود أخت خطيبها على علاقة ببعض.
هز رأسه ايجابا وهو يقول بأسى الغريب أن بعد ما الموضوع اتعرف باباها مانكرش بالعكس ده بجح والهانم اتطلقت من جوزها واتجوزوا تاني يوم بعد العدة ومامت سلوى جالها جلطة.
ندت عنها صيحة استنكار متسائلة هي كانت متجوزة.
أكد لها بضيق الهانم كانت متجوزة وولادها أصغر من سلوى بكام سنة وطبعا بعد اللي حصل الخطوبة باظت ونجوى سابت خطيبها.
هزت دعاء كتفيها مرددة ببديهية طبيعي.
جز ياسر على أسنانه وهو يردد حانقا اللي مش طبيعي بقى أن الست هانم مراته الجديدة هدت الدنيا وقومت والدهم عليهم ورفض يدفع لهم مصاريفهم لو سلوى مرجعتش لخطيبها.
ابتسم مستهزءا امال لو عرفتي الباقي الباشا أبوهم منع عن أمهم حتى تمن العلاج ومامتهم حالتها انتكست بعد ما كانت اتحسنت واضطروا يدخلوا ناس يتوسطوا عشان يصرف على بيته ومراته لأن مامتهم ملهاش غير أخ واحد في الأرياف وقالها لو عايزة تيجي سيبيله بناته وتعالي بطولك أنا مش هشيل ولاد حد.
اختنقت صوتها وهي تتمتم بحړقة حسبي الله ونعم الوكيل.
ابتلع ريقه بمرارة مسترجعا الذكرى والدتها رضيت بالأمر الواقع ورجعت له بشرط أنه يقفل موضوع جواز سلوى من أخو الهانم وهو خدهم على قد عقلهم بس هو كان مقرر أنه يستنى لما الموضوع يهدى وبعدين يمشي اللي في دماغه.
رفعت حاجبيها متعجبة وليه الإصرار ده كله!
ابتسم ياسر متهكما ده كان شرط الهانم عشان ماتخسرش أخوها وتبفى السبب في خسارته للبنت اللي بيحبها لكن طبعا كل حساباتهم اتلغبطت لأن ياسين ماصدق أن الخطوبة انتهت وأنه بقى عنده أمل