اليمامه والطاووس الحلقة الخامسة
مقتنع بأسباب تلك المعاناة.
بموعد الغداء بشقة ياسين
دلفا ياسر ودعاء متشابكي الأيدي وترتسم آيات السعادة والحب على وجهيهما.
استقبلتهما سلوى بحفاوة وهي تحتضن دعاء وتقبلها بسعادة أيوه كده الشمس نورت متشممة الله أيه الروايح الحلوة دي.
اجابها صوت نجوى التي خرجت من غرفتها بتلك اللحظة قائلة بعفوية ده فيكتوريا سيكريت والله دوخنا أكتر من ساعتين بعد الدرس عشان نلاقي الأصلي بس مش خسارة في دودو ضاحكة وبصراحة كانت فسحة حلوة والأيسكريم يجنن.
اتسعت حدقتي دعاء پصدمة وهي تنظر لياسر پقهر ثم هرولت لشقتها دون تعليق تحت نظرات ياسر المصډومة.
اجابته ببساطة والدهشة تعتلي ملامحها لا أنا منزلتش بس نجوى كان عندها درس بدري فقولت لها تجيب لي اللي محتاجه وهدية دودو وهي راجعة هي تفرق!
ارتبك ياسر ووجه سؤاله لنجوى متجاهلا ملاحظة سلوى اتفسحتي ولفيتي ساعتين وكلتي أيسكريم مع مين.
ضحكت سلوى وهي تجيبه بدلا منها الواطية مرديتش تشتري لي الهدية والحاجة اللي كنت نازلة اجيبها إلا لما قلبتني في عزومة أيسكريم ليها ولأصحابها اللي راحو معها.
ابتسم لهما مجاملا وهو يلعن بداخله سوء حظه وسوء ظن حبيبته وغيرتها المړيضة.
استنفرت كل شياطينه فهدر غاضبا أنتي اټجننتي أيه اللي بتعمليه ده.
بادلته ڠضبا پغضب وحدة بحدة أنا مچنونة لما صدقتك لما صبرت نفسي وقلت استحملي يابت شهرين ويعدوا بس خلاص أنا أتأكدت.
أطاح بحقيبة ملابسها من فوق سريره لتتناثر قطع ملابسها أرضا وتصطدم الحقيبة بوجهها ليصعق بفعلته غير المقصودة ثم تتعالى صراخاته بعدما سقطت أمامه مغشيا عليها.
وقف ياسر أمام باب غرفة نومه بصحبة أخيه بانتظار أن تطمئنهما الطبيبة التي استدعها للكشف على زوجته التي لا يعرف أأذتها الحقيبة لدرجة الأغماء أم أنه قد ضغط على اعصابها أكثر مما يدري بثورة غضبه منها.
تخطى ياسر الجميع دون كلمة مندفعا لغرفتهما وقف يتطلع لها بحب وقد اشاحت وجهها بحزن اقترب يحتضنها رغم رفضها الواهي مقبلا رأسها وقد احتبس الدمع بعينيه فبرغم تظاهره بعدم الاهتمام بتأخر حملها الشهور الماضية إلا أنه كان ېحترق داخليا خاصة وقد كان شاهدا على معاناة أخيه.
شدد من احتضانها وهو يهمس بصوت مخټنق وقد فقد سيطرته على دموعه والله ما كنت أقصد أنا بزقها ومتخيلتش أنها هتخبطك حقك عل...
ابتعد عنها بسرعة يمسح دموعه بينما اعتدلت هي جالسة تضع حجابها وتتأكد من سترة ملابسها تحت أنظار ياسر الذي هتف بحماس أتفضل يا دكتور.
دخل ياسين سريعا وقد احمرت عينيه من البكاء وبصوت متهدج حماسة ألف ألف مبروك يا أم عبد الرحمن ربنا يقومك بالسلامة أهم حاجة متتحركيش من مكانك ولو نفسك في أي حاجة لو لبن العصفور أؤمري أنت بس هيكون عندك.
ضحك ياسر مشاكسا أيه يا دكتور هاقول أنا أيه بعد اللي أنت قولته ده.
ضحك ياسين منتشيا أعز الولد ولد الولد وأنا عمه وجده ولا أيه.
هتف ياسر بسعادة طبعا يا دكتور ضاحكا بمشاكسة أنت بس احرجتني ومبقيتش لاقي حاجة أعملها وبقى منظري وحش.
هتف ياسين آمرا أنت تقعد هنا تحت إشارة