١٢&١٣ الفصل الثاني عشر ( صدمة ) مزيج العشق
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاجة انتي ماشوفتيش ولدك كان مكشر ليلة امبارح ازاي
لكزتها حياة وقالت بإستياء يووه عليكي يا وليه ما انا فهمتك اول مايتقفل عليهم الباب خلاص مافيش خوف
بدر بفضول بتتوشوشي في ايه انتي و هي !!
حياة بسرعة ابدا يا خوي كنا بنفكر نطلع فطار العرسان لزين و روان
ابتسم الحج عبدالرحمن وقال بنبرة أجش اطلعو يا بنتي زمانهم صحيو
قالت حياة بطاعة حاضر يا حج يلا بينا يا خيتي
قامت حياة و حنان يجهزون الفطار بالمطبخ
عند زين و روان
تململت روان في الفراش وعيناها مغمضتان مثل قطة صغيرة لكنها شعرت بثقل علي معدتها.
عقدت حاجبيها وفتحت عينيها سريعا لتنظر پصدمة إلى يد زين الموضوعه على بطنها و هو مستغرقا في النوم ووجه قريب جدا منها.
احمرت خجلا من أفكارها وتشكلت ابتسامة شقية على وجهها حالما خطرت علي بالها فكرة مچنونة وقد نسيت ما حدث الليلة الماضية.
لا يعرف لماذا لم يفتح عينيه و يوبخها لما فعلته علي العكس اعجبه تصرفها بل انه يريد المزيد !
حاولت روان العودة بهدوء إلى مكانها وخديها احمرت خجلا مما فعلته لكنها تسمرت بمكانها و شهقت بخفة عندما فتح زين عينيه ونظر إليها نظرة لم تستطع تفسيرها.
نهاية الفصل الثالث عشر