الجمعة 22 نوفمبر 2024

اليمامه والطاووس الحلقه الثامنه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بنقل ياسر لفراشه تحت أشراف الطبيب الذي أمرهم بالأنصراف بمجرد انتهائهم ليلتفت لياسين مطمئنا حاليا حالته مستقرة احنا أتاكدنا أن مفيش شرخ بالجمجمة والچرح مش عميق قوي المشكلة أنه قعد فترة كبيرة ېنزف والحمد لله نقلنا له ډم وحالته استقرت مردفا بحرج أنا طبعا إكراما لحضرتك يا دكتور ياسين اتعاملت مع الحالة من غير ما أبلغ البوليس بس الحالة دي جناية وأنا موقفي حرج.
أندفع ياسين يهتف وهو ينظر لأخيه الراقد پقهر اللي مرمي ده أخويا يا دكتور حضرتك أنا اللي هبلغ البوليس بنفسي وهاقطع اللي عاملها بسناني.
أخرج عمر هاتفه ضاغطا على أزراره وهو يردف مؤكدا أنا أخويا ظابط في القسم هنا وأنا هابلغه دلوقتي عشان محيصلش أي مشكلة للمستشفى وكمان يهتموا بالبلاغ و...
قطع كلامه عندما بدأت محادثته وصدح صوت شقيقه بأذنه بينما انسحب الطبيب بعدما أطمئن بأن الأمور ستاخد المجرى القانوني على النحو الصحيح عمور أخبارك أيه يا غالي.
ليجفل شقيقه من جديته وهو يقاطعه علي أنا مش متصل أسلم أنا محتاجك.
أحتل القلق نبرة شقيقه وهو يسأله باهتمام في أيه ياعمر أنت بخير.
زفر عمر بضيق وهو يردف بحزن أنا كويس بس ياسر صاحبي لاقيناه مرمي في شقته مضړوب بحاجة على دماغه وسايح في دمه واحنا دلوقتي في المستشفى والمفروض نبلغ البوليس بس أنا قولت أكلمك أنت تتصرف.
هتف علي بلهفة لاحول ولا قوة إلا بالله ليه كده 
ليصمت لدقيقة ثم يسأل بفضول هي مراته معاه.
انتبه عمر لتوه لغياب نجوى وزادت دهشته لسؤال شقيقه فأجابه متسائلا لا معرفش هي فين احنا لاقيناه مرمي لوحده في شقته.
زفر شقيقه بقلق وهو يردف متشككا طيب بص خلي بالك من صاحبك وسيبك من البلاغ دلوقتي لغاية ما أتأكد من حاجة كده.
استغرب عمر من أسلوب شقيقه وشعر بوجود أمر غير طبيعي حاجة أيه يا علي.
أنهى شقيقه المكالمة بسرعة مشددا على عدم التصرف حتى يعاود الاتصال به أقفل دلوقتي ومتتحركش من مكانك ولا تتصرف أي تصرف لحد ما أكلمك تاني.
أنهى المحادثة دون أن يعطي شقيقه فرصة للرد الذي ورغم انتهاء المكالمة ظل ينظر لهاتفه بتعجب لم يخرجه منه سوى صوت ياسين مالك يا عمر هو أخوك قالك أيه.
هز رأسه بدون فهم وهو يغمغم مش عارف بس في حاجة مش طبيعية لكن بكل حال هو قال ما اتحركش ولا اتصرف أي تصرف لحد ما يتصل هو.
توتر ياسين لهذا الغموض وقبل أن يعبر عن شكوكه ارتفع رنين هاتف عمر يحمل اسم أخيه ليتبادل الاثنان نظرات قلقة ليهتف ياسين بحسم آمرا أفتح الاسبيكر يا عمر.
استجاب عمر ضاغطا زر المكبر وهو يجيب بصوت مرتجف أيوه يا علي.
ارتفع صوت علي جليا وهو يهتف عمر أوعى تفكر تهوب بصاحبك ناحية القسم ولو حالته تسمح ياريت يمشي حالا من المستشفى.
تسرع ياسين بالرد جزعا هو في أيه يا سيادة الرائد.
هتف علي متفاجئ بسماع ياسين له دكتور ياسين محاولا إنتقاء كلماته بهدوء طبعا حضرتك عارف أننا جيران من زمان ومصلحتكم تهمني ده غير أن عمر وياسر أكتر من الأخوات.
قاطعه ياسين بنفاذ صبر مفيش داعي للمقدمات دي ممكن أعرف في أيه بالظبط.
تنحنح علي حرجا وهو يغمغم بتردد أنا بس عايز حضرتك تكون واثق أني خاېف على ياسر لكن أنا مش هاقدر أقول أكتر من اللي قولته أرجوك قدر موقفي.
توسله ياسين خوفا على أخيه أرجوك يا سيادة الرائد أنا لازم أعرف في أيه بالظبط.
لمس بصوته خوفه على أخيه وربيبه وتصور نفسه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات