اليمامه والطاووس الحلقه الثامنه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ضحكتها هذه تحمل رنة مستفزة أكثر مما تحمل من مرح خاصة وهو يلمح بعينيها تلك اللمعة الخبيثة وهي تلمح استنفار دعاء وڠضبها ولكنه صمت عازما تقريعها عند عودتهما للمنزل ولكن فعلة أخيه وذلك الإتفاق الأخرق والتعجيل بموعد الزواج الهاهه عن كل هذا.
بمجرد أن قص عليها حديثه مع أخيه انتفضت سلوى بثورة يعني هو اتلكك بضحكي ڠصب عني وعمل اللي في دماغه وأنت بعد ما كنت داخل تحاسبه على اللي عمله هناك راجع تقولي أنك وافقت وباركت له كمان.
سلوى باهتياج غير مبرر وهي تلقي بما تطاله يدها أرضا أنت بتقارني أنا بدي بعد كل اللي مستحملاه معك بتذلني بأن أبويا مجهزنيش لا يا دكتور مفيش وجه للمقارنة ولو اتحاسبنا فأنت لسه مديوني بكتير قوي.
تسائل بدهشة وهو ينظر للمائدة بانبهار أيه ده كله ده أوبن بوفيه مش غدا هي أيه الحكاية بالظبط.
تغاضى عن تلميحها الأخير لمستوى أهل دعاء سعيدا بهدؤها ورضاها لا طبعا يا قلبي ربنا ما يحرمنا منك.
ابتسمت بغموض وهي تردف بلهجة هازئة أما نشوف بقى رد العزومة وهما كمان هيشرفوا بيه ولا.
هتف ياسين مستوقفا نجوى التي كانت تهم بالخروج لتعيد غلق الباب وهي تلتفت إليه باهتمام في حاجة يا أبيه.
التقط ياسين مفاتيحه وهو يتحرك نحوها أنا كده كده نازل بعد نص ساعة فسيبي ياسر النهاردة وأنا هوصلك.
هيئ له بأن وجهها قد شحب وتقلصت ملامحها ولكن صرف انتابهه عنها نداء سلوى من خلفه استنى يا ياسين عايزاك روحي أنت يا نجوى عشان ما تتأخريش عن درسك.
ابتئست ملامحها بعبوث مزيف وهي تقترب واضعة يدها فوق كتفيه وهي تهمس بدلال قلبك أيه بقى وأنت الساعة اللي فاضي فيها عايز تسيبني وتنزل وأنا اللي أفتكرت أنك ماهتصدق وتقعدها معايا.
اتسعت عينيه بدهشة فمنذ دقايق كانت منشغلة عازفة عن التحدث معه متسائلا عن سر تغيرها المفاجئ ولكن عبث يدها المحيطة برقبته بشعره أطاحت بكل تساؤلاته وتعقله معها.
انهى ياسين محادثته الهاتفية وهو متعجب من ملامح زوجته المنقبضة لتهتف محتدة بمجرد إنهاءه المحادثة أنت بتكلم مين وأيه حكاية السواق دي بقى