الجمعة 22 نوفمبر 2024

١٨&١٩ الفصل الثامن عشر ( شرارة عشق ) مزيج العشق

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بدل ما تقولي عني انا طرزان .. شوفي نفسك الاول و انتي منكوشة و شبه العفاريت كدا .. انا دلوقتي عرفت ليه مش عاوزاني انام معاكي في اوضة واحده .. اكيد خاېفه عليا من الخضه.
فتحت عينيها علي وسعهم من حديثه و تركت طرف الغطاء و أخذت ترتب شعرها و نست امر القميص ليظهر جسدها في الثوب العاړي امام عينيه.
انحصرت انفاسه داخل رئته واحس بأن قلبه يتوق لها بشده و هي بهذا الشكل.
نظرت كارمن له لتراه يركز عينيه علي فتحة الصدر بثوبها فراحت تغطي نفسها مرة اخري.
تهدج صوت كارمن بإرتباك مم ممكن تطلع برا لو سمحت عشان اقوم 
ادهم بمكر ما تقومي حد حايشك 
كارمن بإستياء هقوم ازاي و انت وقفلي كدا !!
ادهم بإبتسامة جانبية مش فاهم يعني و فيها ايه !!
احمرت وجنتيها قائلة بخجل فيها ايه ازاي مايصحش تشوفني كدا
ادهم بجدية علي فكرة انا جوزك لو ناسية و عادي جدا اشوفك في اي وضع
هتفت كارمن بحماقه و تسرع لا طبعا انت اجننت .. انت جوزي علي الورق وبس دا كان اتفقنا ومش هيتغير .. ومش من حقك تشوفني بقميص النوم
انها تستفزه بشدة وتعزف على أوتار غضبه بشكل احترافي.
رفع إحدى حاجبيه بصرامة و حدة خدي بالك من كلامك يا كارمن و افهمي اني لو عايز جوازنا يبقا حقيقي هيحصل و دلوقتي و لا نسيتي كلامي الأخير ليكي احسنلك بلاش تستفزيني و تخرجي اسوء ما فيا عليكي
هبت كارمن من فوق السرير وهي تسحب روبها لترتديه و تغلقه بإحكام ثم نظرت إليه بحنق و ڠضب و هي تضع يديها بخصرها قائلة بتحدي و انا مش لعبة في ايدك تحركها زي ما انت عايز و تقرر بمزاجك يبقا حقيقي و لالا
فجأة امسكها من معصمها بقوة المتها و سحبها اليه هامسا ببطئ ويشدد علي كلماته قولتلك خدي بالك من كلامك معايا .. انا مش زي عمر مابعرفش اتعامل مع شغل الدلع دا
ضغطت كارمن على شفتيها من الألم. وحاولت الهروب من قبضته والفرار بعيدا لكنه لم يتركها.
تناست الألم واجابت بغيظ من عجرفته المعتادة معها و مش ممكن هتبقي زيه ابدا .. عارف انا شايفاك ازاي بارد و معندكش احساس و حديد و مش بتحس
زم شفتيه بقسۏة حتى ساروا في خط مستقيم محاولا السيطرة على غضبه وغيرته من كلامها الفخور عن رجل غيره حتى لو كان شقيقه الراحل.
هدر أدهم فيها بحدة وكبرياء ميهمنيش نظرتك فيا وانا دلوقتي جوزك مش عمر لازم تحترمي دا و تقبليه ڠصب عنك
اتسعت عينيها بشدة و هي تتذكر شيئا ما واسرعت تضع يدها الأخري علي شفتيه لتهمس پخوف على الفور وطي صوتك ملك جنبنا .. انت نسيت ممكن تتفزع من صوتك العالي دا
اما هو فنسي ما كان يفكر به ه وارخي قبضته علي معصمها تلقائيا.
و ليست قاتمه كالمعتاد
فجأة هتفت ملك بصوت طفولي لطيف للغاية بابا العب معايا
ذهلت كارمن بصوت ابنتها التي نطقت بهذه الكلمة لأول مرة.
نظرت إلى طفلتها ورأتها توجه عينيها إلى أدهم الذي لم يكن في حال أفضل منها ولكنه شعر بإحساس جميل جدا فهذه الطفله تناديه بكلمة أبي التي أراد أن يسمعها منذ سنوات.
لكنه لا يعرف هل هو سعيد أم حزين لأن هذه الكلمة كانت من نصيب لأخيه وليس هو!!
هل ستتقبل كارمن هذا ام ستغضب اكثر 
كانت هذه الأفكار تعصف بذهنه.
نظرت اليه ببلاهة قائلة بخفوت انت سمعتها صح !!
هز أدهم رأسه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات